Friendship Of Robots
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Friendship Of Robots
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالقران الكريم كاملاً

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


دولتي : مصر
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Empty
مُساهمةموضوع: تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"    تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالخميس 04 أغسطس 2011, 3:32 pm

إعداد: حسني ثابت
بالرغم من توالي أسباب انتشار بكتيريا "إي - كولاي" في بعض الدول الأوروبية، وتواصل جهود الخبراء والباحثين للوقوف على أسباب مُحددة، إلا أنه للآن لم يتم التأكد من تحديد مصدر بذاته، ولا تزال الأبحاث والاختبارات العلمية جارية على قدم وساق لكشف لغز هذا النوع من البكتيريا التي أصابت آلاف الأشخاص بأوروبا، وتسببت في وفاة أكثر من 48 شخصاً معظمهم من ألمانيا دون التأكد من مصادر الإصابة، خاصة في وقت تتأرجح فيها الاتهامات لبعض النباتات، وتشهد المعامل تضارباً حول نتائج التحليل بحثاً عن أسباب ظهور جرثومة الـ "إي - كولاي".
فبعد ظهور بكتيريا "إي - كولاي E.coli" القاتلة في الخضروات في 12 دولة أوروبية، أصبح الرعب يجتاح العالم بسبب انتشارها، واستهدافها لأكثر المأكولات الحيوية التى لا يمكن الاستغناء عنها، مما أثار التفكير في هذا الأمر بعد أن أصبحت مُغامرة مجهولة العواقب.
وفي الوقت الذي تزداد فيه حالة الغموض حول مصدر انتشار بكتيريا "إي - كولاي" والتي أشارت فيها أصابع الاتهام مع بداية انتشارها إلى مزارع الخضر الإسبانية بأنها مصدر البكتيريا، قال وزير الزراعة الألماني إن الدراسات الوبائية أظهرت بأن هناك بقوليات مُستنبتة في بلاده قد تكون السبب وراء تفشي البكتيريا المعوية "إي- كولاي"، وأن هناك أدلة تشير إلى مشتل يقع في مدينة "ويزلين" في ولاية اتقى اللهونيا الأسفل، كمصدر لبكتيريا "إي- كولاي" أو على الأقل أحد المصادر، وأنه يتم زرع مجموعة كبيرة من البقوليات في المشتل وذلك من بذور تم استيرادها من بُلدان مختلفة، ويضم المشتل محاصيل البرسيم والبروكولي والبازلاء والعدس والفول، أما انتشار التسمم في منطقة "بوردو" الفرنسية فقد اصاب 15 شخصاً، وتم تتبع مصدره الى بذور تبيعها شركة بريطانية، وكانت الجرثومة المسببة للحالتين واحدة، هي سلالة نادرة من الـ "إي - كولاي" تسمى "O104:H4".
وذكر المركز الأوروبي للوقاية من الأوبئة بأن هذه السلالة نادرة جداً، ولذا فمن غير المرجح أن تكون حالتا انتشارها في ألمانيا وفرنسا مُنفصلتين عن بعضهما، ويسعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان التسمم راجع إلى أماكن غرس البذور أو أنه راجع إلى تسمم البذور نفسها، ويُذكر أن انتشار التسمم الجرثومي في ألمانيا قد أصاب أكثر من 4000 آلاف شخص توفي 48 منهم، وأن انتشار التسمم الجرثومي في "بوردو" يمكن ربطه ببذور استوردتها شركة بريطانية من مصر في عام 2009، ثم أعادت تصديرها إلى فرنسا، أما انتشار التسمم في ألمانيا فتم ربطه ببذور استوردت من مصر عام 2010.


الحلبة المصرية وجرثومة الـ "إي - كولاي":

وفي سياق البحث عن مصدر انتشار جرثومة بكتيريا الـ "إي - كولاي" وجه الاتحاد الأوروبي أصابع الاتهام إلى "الحلبة المصرية"، حيث قال المركز الأوروبي للوقاية من الأوبئة إن بذور الحلبة التي استوردت من مصر قد تكون مسئولة عن انتشار التسمم الغذائي بجرثومة "إي - كولاي" في ألمانيا وفرنسا.
وحسب ما أوردته وكالتا الأنباء الألمانية والفرنسية فقد رجحت هيئات ألمانية متخصصة أن تكون بذور من الحلبة المصرية هي السبب الأكثر احتمالاً في انتشار البكتيريا النزفية "إي - كولاي" في ألمانيا وفرنسا، وأعلن "المعهد الإتحادي الألماني لتقييم المخاطر" و "معهد روبرت كوخ" و "الهيئة الإتحادية لحماية المستهلك وسلامة المواد الغذائية" في بيان صحفي مشترك الثلاثاء 5 يوليو الجاري أن بذور الحلبة المصرية هي السبب الأكثر احتمالاً وراء انتشار البكتيريا.
في الوقت نفسه خلصت هيئة سلامة الغذاء التابعة للاتحاد الأوروبي إلى نفس النتيجة، وقال رئيس الهيئة الاتحادية لحماية المستهلك وسلامة المواد الغذائية "هيلموت تشيرسكي شونبورج" إن هذه البذور انتقلت عبر عدة طرق إلى الكثير من دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، وبناء عليه بدأت حملة على مستوى الاتحاد الأوروبي تقوم فيها المعاهد الألمانية المتخصصة باسترداد كافة الكميات المُصابة من الشحنة المصرية التي جرى الحصول عليها في الفترة بين عامي 2009 و 2011، لكن "شونبورج" قال إنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت مصر هي المصدر الأساسي لهذه البذور، مشيراً إلى وجود دول أخرى تعد من كبار مُنتجي البذور مثل الهند.
وفي اتجاه رد الفعل المصري بشأن ربط الاتحاد الأوروبي بين بذور الحلبة المصرية وانتشار جرثومة بكتيريا "إي - كولاي" أكد الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسُكان على أن نوع بكتيريا الـ "إي - كولاي" الموجودة في أوروبا غير موجود فى مصر على الاطلاق، وأن ما أثير بشأن الحبوب المُجففة التي تم تصديرها من مصنعي 6 أكتوبر والعاشر من رمضان بأنها تحمل نوع من بكتيريا "إي - كولاي" غير صحيح.
وأضاف حاتم بأنه تم أخذ عينة من الحبوب من المصنعين فى تفتيش مُفاجئ من الوزارة وتم تحليلها بالمعامل المركزية بوزارة الصحة و "هيئة النمرو" الأمريكية وجاءت النتائج سلبية، وأنه تم إرسال النتائج لوزارات الزراعة والخارجية والسياحة وهيئة البحوث الزراعية والاتحاد الأوروبى، وتم عمل نشرات لتوزيعها على مكاتب السياحة لاتخاذ كل الاجراءات القانونية ضد قرار حظر استيراد الحبوب من مصر، كرد على قرار الاتحاد الأوروبي بإغلاق أبوابه أمام استيراد البذور والنباتات المُنتجة في مصر لوجود رابط بين كمية من بذور الحلبة القادمة منها على نسخة قاتلة من بكتيريا "إي- كولاي"، والأوبئة المنتشرة في ألمانيا وفرنسا.
وفى سياق التأكيد على براءة نبات الحلبة المصرية من تهمة التسبب فى إصابات بكتيريا "إي - كولاى" بألمانيا، اتهم الدكتور عبد القادر عبد العظيم حفني - أستاذ علوم وتكنولوجيا الألبان بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني - الجهات المعنية بسلامة الغذاء في ألمانيا بالتخبط، والتي أرجعت السبب في بادئ الأمر إلى الخيار الإسبانى ثم الفاصوليا الألمانية، وأخيراً الحلبة والخيار المصري، وقال إن هذه الاتهامات ربما تكون مُتعمدة لإبعاد أصل المشكلة عن أى منتجات ألمانية.
وأكد الدكتور عبد القادر على أن جميع التقارير والمراجع العلمية تشير إلى أن المصدر الأعظم للتلوث بهذه الميكروبات هو تناول الألبان الخام ومنتجاتها من الجبن المُصنعة من ألبان خام غير مُبسترة مثل الجُبن الشيدر ومُصنعات اللحوم والمايونيز، ويتواجد الميكروب بشكل أساسى فى براز الحيوانات الحلابة، وخاصة أن المواصفات القياسية فى دول الاتحاد الأوروبى وأمريكا تسمح بتناول ألبان خام غير مُبسترة ومنتجات ألبان من الجُبن مُصنعة من هذه الألبان، علماً بأن ألمانيا من أكثر الدول المنتجة للألبان فى أوروبا، بل ومن الدول التى تسمح بتناوله على نطاق واسع كلبن خام.
ومن جانبه أكد الدكتور علي سليمان - رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي في وزارة الزراعة المصرية – على أن بلاده ليست مصدراً لبكتيريا "إي - كولاي" التي ظهرت في بعض الدول الأوربية .. مُشيراً إلى أن هذه البكتيريا لم يثبت وجودها في مصر على الإطلاق ولم تسجل حتى الآن.
وحول ما نشر في بعض وسائل الإعلام العالمية بشأن تلقي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور المصري من الاتحاد الأوروبي يؤكد أن الاختبارات العلمية البكترولوجية التي تم إجراؤها في أوروبا لم تثبت إطلاقا صحة هذا الكلام قال الدكتور سليمان إن الحجر الزراعي تلقى خطاباً آخر من الشركة المستوردة للحلبة المصرية في ألمانيا يؤكد أن كل ما حدث من ادعاءات عن الحلبة المصرية هو مجرد اشتباه فقط وغير صحيح.


ما هي بكتيريا "إي - كولاي E-coli" ..؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هذا النوع من البكتيريا نادر جداً ولم يسبق أن تسبب في انتشار أوبئة، وقد أصدر مكتب المنظمة لإقليم شرق المتوسط بياناً يتضمن العديد من الحقائق والمعلومات حول بكتيريا "إي - كولاي" التي انتشرت في أوروبا، وأدت إلى العديد من الوفيات، وأنها نوع من البكتيريا يشيع وجودها في القناة الهضمية للإنسان والحيوانات ذات الدم الحار، ولهذه البكتيريا أنماط عديدة أغلبها غير ضار، إلا أن بعضها - مثل النمط (إي - كولاي أو 157: إتش 7) - يمكن أن يسبب أمراضاً خطيرةً تنتقل عبر الغذاء، سواء بعد تناول اللحوم الغير مطهية، أو أكل الخضروات المزروعة في الأراضي الملوثة.
و "إي - كولاي" هي بكتيريا عضوية الشكل لا ترى بالعين المجردة مثل كافة أنواع البكتيريا، يبلغ طولها 2 ميكرون - جزء من مليون جزء من المتر - وقطرها 0.5 ميكرون، ويبلغ حجمها 7 ميكرون مكعب، وتعيش بصورة طبيعية فى أمعاء الجهاز الهضمي للإنسان والثدييات، وتستوطن الأمعاء فى الأيام الأولى للحياة من أيدى المحيطين بالوليد.
ومن جانبه أكد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومراقبتها على أنه تعرف على البكتيريا التي أثارت فوضى في أوروبا، وقال إنها نسخة نادرة لبكتيريا "إيشيريشيا كولاي 0104 اتش4"، وقد اكتشفت هذه البكتيريا بواسطة طبيب الأطفال الألماني "إشريك تيودور" سنة 1885، وسُميت بهذا الاسم نسبة لإسم المُكتشف، ولوجودها فى القولون "الأمعاء الغليظة"، حيث تلتصق بالأمعاء وتؤثر على الدم والكليتين، وأحياناً على الجهاز العصبي المركزي.
يُذكر أن هناك عدداً من السلالات من بكتيريا "إي - كولاي" المُسببة للنزيف المعوي، وربما تكون السلالة الجديدة واحدة من هذه السلالات، حيث قالت التقارير إن السلالة المُسببة للأزمة الأخيرة لم تُعزل من قبل، وتجدر الإشارة إلى أن سلالات "إي - كولاي" المُفرزه للسموم والمسئوله عن أكثر من 737 حالة إصابة بالتسمم الغذائي في أوروبا في الفترة من عام 1971 إلى 1986، وفى الولايات المتحدة ظهرت حالات التسمم الغذائى بالـ "إشريشيا كولاي" مرتين في الفترة من 1970 إلى 1982، وفى المدة من 1983 إلى 1993 ظهرت الإصابة 11 مره نتيجة تناول ألبان خام ومنتجات ألبان مُصنعه من لبن خام ومُلوثه بالإشريشيا كولاي المُسببة للإسهال.
وفى الفترة من 1988 ـ 1997 ظهرت فى أمريكا حالات التلوث بالإشريشيا كولاي المُسبب للتسمم الغذائي الخطير والمعــــــــروف باســــــــــــــــــــــــم H7: O157، وفى تقرير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FAD، عن الفترة من عام 1990 ـ 2000، ذكر أن الإصابة بميكروب "إي - كولاي" حدثت ثلاث مرات فى أمريكا.
وقد أرجع الدكتور محمد سعد عبد اللطيف - أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة - السبب الرئيسي لبكتيريا "إي - كولاي" للتدخل بالتعديل الوراثي للنباتات والتسبب في تغيير الصفة الوراثية للنبات من خلال استخدام كميات كبيرة من "المبيدات الفطرية" بنسب تركيز عالية، والعبث فى الطبيعة بالهندسة الوراثية والتنوعات المختلفة للكيماويات، لذا ينصح بضرورة اتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية لتفادي الإصابة ببكتريا "الإي - كولاي"، وذلك بغسيل الخضروات الطازجة بالنقع في الماء في وسط حمضي بإضافة ملعقة كبيرة من ملح الليمون أو ملعقتين طعام خل، أو التسخين أو الطهي، وهي من أكثر الطرق التي تقضي على البكتيريا نهائياً من خلال الحرارة المرتفعة أو الوسط .
الأعراض ووسائل العلاج:
وأكد الدكتور سعيد شلبي - أستاذ واستشاري الباطنة ورئيس قسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث - على أنه لا يوجد علاج لهذه البكتيريا سوى شرب سوائل كثيرة ومحاولة تفادي المضاعفات، فمعظم المرضى يتم شفاؤهم ذاتياً خلال 5 أو 10 أيام بدون علاج .. لافتاً إلى أن المُضادات الحيوية لا تساعد على العلاج مع ضرورة عدم إعطاء المريض أدوية مُضادة للإسهال؛ لأن ذلك سيساعد الجسم فى التخلص منها مع البراز.
وأضاف شلبي بأن الأعراض لدى الإنسان المُصاب تبدأ بعد 7 أيام من دخول البكتيريا إلى الجسم، وأن أولى العلامات عبارة عن ألم في البطن بشكل مفاجئ، وبعد بضع ساعات يبدأ الإسهال، مما يُؤدي إلى فقد الجسم لكميات من السوائل والمعادن والأملاح، وظهور الإرهاق على المُصاب، ويتطور الإسهال إلى إسهال مصحوب بالدم لأن البكتيريا تتسبب في قروح داخل الأمعاء، وهو ما يستمر لبضعة أيام، وقد يُصاحب الحال ارتفاع في حرارة الجسم وقد لا يُصاحبه ذلك، وأن أشد مضاعفات الإصابة حدوث فشل كلوي نتيجة لتكسير خلايا الدم الحمراء، وهو ما يحدث في الغالب لدى الأطفال بعد حوالي أسبوع من بدء الإصابة.
ويتم تشخيص الحالة بأخذ عينة من البراز لمزرعة البكتيريا خلال 48 ساعة من ظهور الإسهال الدموي، والمُعالجة مبنية على دعم الجسم بالسوائل مع تجنب إعطاء الأدوية الموقفة للإسهال، وتنتقل هذه البكتيريا إلى البشر من خلال تناول الأطعمة المُلوثة، مثل منتجات اللحوم النيئة أو التي لا يتم طهيها جيداً وكذلك الألبان، ويمكن لهذا النمط من بكتيريا "إي - كولاي" أن ينمو في درجة حرارة تتراوح بين 17 إلى 50 درجة مئوية، أما درجة الحرارة المثالية لنموها فهي 37 درجة مئوية.
وتعيش بكتيريا "إي - كولاي" في أمعاء الأبقار والإبل وغيرها من الحيوانات، كما توجد في اللحوم غير المطهية جيداً، والخضروات مثل السبانخ والخس، والحليب غير المبستر، كذلك عصير الفاكهة، ومنها تنتقل العدوى إلى البشر من خلال استهلاك الأطعمة والمياه المختلطة بالفضلات الملوثة، كذلك فإن عملية التلويث المُتبادَل التي تتم أثناء إعداد الطعام من خلال انتقال البكتيريا من اللحوم وسائر منتجاتها الملوثة بالبكتيريا إلى الأسطح وأدوات المطبخ، ثم انتقال البكتيريا من هذه الأسطح إلى أطعمة أخرى.
وسائل نقل العدوى وطرق الوقاية منها:
ومن جانبه أوضح الدكتور شلبى بأن وبائية المرض تأتى من عدم النظافة في إعداد الطعام وتسميد الأراضى بـ "روث الحيوانات" ورى المحاصيل بالمياه الملوثة ومياه الصرف الصحى .. وللوقاية من هذا المرض يجب طهى اللحوم ومنتجاتها جيدا وتجنب شرب العصائر والألبان غير المُبسترة مع غسل الفاكهة والخضروات جيداً قبل تناولها، ومُشيراً إلى إمكانية انتقال عدوى بكتيريا "إى - كولاى" عن طريق مياه حمامات السباحة والبحيرات، بالإضافة إلى تناول "الهمبورجر" غيرالمطهي جيداً واللبن والعصير غيرالمبستر.
وتستوجب الوقاية من العدوى اتخاذ إجراءات مُكافحة في كافة مراحل السلسلة الغذائية، بدءاً من مرحلة الزراعة إلى التصنيع إلى إعداد الطعام، سواء في المنشآت الصناعية أو في المنازل والبيئات المحلية، كما أن توخي قواعد النظافة والسلامة أثناء عملية النحر - ذبح الأبقار والإبل - تحد من التلوث بفضلات الذبائح، إلا أنها لا تضمن خلو منتجات اللحوم من بكتيريا "إي- كولاي".
وهناك بعض القواعد الأساسية التي يجب اتباعها للتقليل من مخاطر بكتيريا "إي - كولاي"، وهي النظافة الشخصية، واتباع الطرق السليمة والصحية في تخزين المواد الغذائية والطهي وإعداد الطعام، حيث يجب غسل اليدين باستمرار بعد استعمال الحمام، وقبل تناول الطعام وبعد التعامل مع اللحوم النيئة، وهذه التدابير الوقائية سوف تساعد على وقف نقل البكتيريا إلى المواد الغذائية الطازجة أو المطبوخة مُسبقاً.
وبالنسبة لتخزين المواد الغذائية يجب التأكد من وضع درجة حرارة الثلاجة في المعدل الصحيح لحفظ الطعام وهو يتراوح ما بين 0 - 5 درجات مئوية، ويجب التذكر دائماً بأن البكتيريا تنمو مع ارتفاع درجات الحرارة، لذلك يجب أن تحفظ الأطعمة دائماً في الثلاجة، ويجب الحرص على إبقاء الزجاجات والعصائر مُغلقة بإحكام، وتجنب عدم تناول بقايا الطعام المحفوظة والتى تزيد مدة تخزينها عن يومين، وضرورة إبقاء اللحوم والأسماك النيئة بعيداً عن المطبوخة بما فيها المواد الغذائية المطهية، وتخزين اللحوم النيئة في أسفل الثلاجة.
أما فيما يختص بإعداد الطعام قبل طهيه فيجب غسل اليدين جيداً وتجفيفها جيداً للحيلولة دون سهولة نقل البكتيريا، واستخدام سكين نظيفة في تقطيع المواد الغذائية بخلاف السكين التى تستخدم عادة في تقطيع اللحوم النيئة، وإذابة اللحوم المُجمدة إما في الثلاجة أو أفران المايكروويف وليس خارجهما، والحرص دائماً على غسل الخضروات جيداً قبل استخدامها، بالإضافة إلى التنظيف المستمر للمطبخ.
أما بالنسبة لطهي الطعام فيجب الوضع في الاعتبار أن يكون الطبخ في درجات حرارة عالية تصل إلى 70 درجة مئوية لقتل البكتيريا لتجنب حدوث تسمم غذائي، والتأكد من أن طهي لحوم البقر والضأن تم بشكل جيد، فهذه اللحوم هي المكان الذى تتواجد به البكتيريا بكثرة، وضرورة طهي اللحم المفروم حتى زوال اللون الوردي عنه تماماً، وكذلك استخدام الليمون والخل مع السلطات، بل ويُنصح بعدم تذوق شيئاً من اللحم أثناء طبخه، وعدم تناول الحليب الطازج قبل بسترته.
ونظراً لأن عدداً من حالات العدوى بنمط EHEC تنجم عن المياه المستخدمة في المناطق الترفيهية مثل الألعاب المائية وما شابه ذلك فقد طالبت منظمة الصحة العالمية بضرورة تطهير هذه المياه ووقايتها من فضلات الحيوانات وكذلك الاهتمام بتطهير مصادر مياه الشرب.

انتشار بكتيريا "إي كولاي" (E-coli):

انتشر وباء بكتيريا "إي - كولاي E-coli" في أوروبا في يونيو الماضي، ويُعتقد أنه انطلق من ألمانيا معظمهم من ألمانيا، وكانت هناك حالات إصابة سُجلت في بريطانيا والولايات المتحدة وهولندا.
وفي السويد وردت بلاغات عن 41 حالة إصابة ببكتيريا "إي - كولاي"، من بينها 15 حالة إصابة في مرحلة متقدمة، وهناك 6 حالات في الدانمارك وثلاث حالات في هولندا وحالتان في بريطانيا، ووردت بلاغات متفرقة عن بعض الإصابات في كل من النمسا وإسبانيا وسويسرا.
وحول تفشي بكتيريا "إي - كولاي" في فرنسا قال مسئولو الصحة إن خمسة أطفال نقلوا إلى مستشفى بشمال فرنسا بعد تناول همبورجر مُصاب بسلالة من البكتيريا المعوية "إي – كولاي" وأن حالتهم خطيرة مما أثار مخاوف من انتشار الإصابة بالبكتيريا على نطاق أوسع، بينما نفى هؤلاء صلة البكتيريا بالسلالة المُميتة من "إي - كولاي".
وعلى جانب آخر قامت سلسلة متاجر "ليدل الألمانية" التي تملكها شركة خاصة سحب علباً من الهمبورجر المُجمد الذي يُعتقد أنه مسئول عن الإصابات في فرنسا، وقال مسئولون إن تاريخ صلاحية الهمبورجر كان ينتهي في أيام 10 و11 و12 مايو.
وكان ستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 20 شهراً وثماني سنوات من بلدات مختلفة في منطقة "با دو كاليه" قد نقلوا إلى مستشفى بمدينة "ليل" الفرنسية بعدما أصيبوا بنوبات من الإسهال الدموي، وخرج طفل من المستشفى لكن خمسة منهم كانت حالتهم خطيرة وخضع ثلاثة منهم لغسيل كلوي.
وعلى الرغم من أن التفشي في فرنسا يأتي بعد اكتشاف حالات الإصابة بالـ "إي - كولاي" التي أدت إلى وفاة عدد من الأشخاص في ألمانيا وشخص في السويد، وتبين أن لها صلة بـ "بقول مُستنبتة" فإن مسئولي الصحة يقولون إن حالات الإصابة في فرنسا ليس لها صلة على ما يبدو بالحالات في ألمانيا.
وفي مصر أعلنت إدارات الحجر الزراعي والصحي والرقابة على الصادرات والواردات حالة التأهب القصوى في المنافذ الحدودية والمطارات لتشديد الرقابة على منتجات الخضروات الواردة إلى مصر من دول العالم، خوفاً من وصول البكتيريا السامة المعروفة بـ "إي- كولاي"، إلى مصر عبر تلوث هذه المنتجات.
وذكرت مصادر رسمية بوزارة الزراعة أنه تقرر الفحص الدقيق لأمتعة الركاب أو الرسائل الواردة إلى مصر المحتوية على منتجات الخيار، وسحب عينات منها للتأكد من خلوها من أي ملوثات للبكتيريا السامة، قبل السماح بدخولها إلى البلاد، رغم تأكيدات المصادر على أن إنتاج مصر من الخيار يكفي حاجة الاستهلاك، وأن الكميات الواردة لتلبية احتياجات بعض الفنادق.
وكان العديد من الدول العربية والخليجية قد اتخذت قرارات مهمة في هذا الشأن، ومنعت تماماً استيراد الخضراوات من أوروبا كإجراءات احترازية.
وأكدت وزارة الصحة أن معظم الحالات كانت في الجزء الشمالي من ألمانيا، حيث أظهرت البحوث التي أجريت حتى الآن أن للمرض علاقة بأكل الطماطم والخيار وأوراق السلطة الخضراء الطازجة غير المطبوخة، والتي تكون ملوثة بهذا النوع من البكتيريا، وما زالت هناك حالات جديدة تسجل؛ مما يعني أنه ما زال هناك انتقال للعدوى.
بينما تم ربط الحالات المُصابة ببكتيريا "إي - كولاي" في أمريكا نتيجة تناول أوراق السبانخ الطازجة، التي اجتاحت نصف الولايات الأمريكية، أحد الأمثلة المتكررة لأهمية سلامة الأطعمة والمنتجات الغذائية بأنواعها النباتية والحيوانية والبحرية، التي يبدو أنها تطال أياً من المجتمعات في العالم، بالرغم من كل الاحتياطات في الإنتاج والحفظ والتوزيع، الأمر الذي يتطلب وعياً بكيفية التعامل مع المنتجات الغذائية قبل الاستهلاك للحيلولة دون التعرض لمثل هذه الحالات.
ومن جانبه أعلن الدكتور ديفيد أشنسن- كبير الجهاز الطبي بمركز سلامة الأطعمة والتغذية التطبيقية التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية - تبرئة السبانخ من التسبب في الإصابة ببكتيريا "إي - كولاي" وعلى الناس أن يطمئنوا إلى أن السبانخ من محاصيل غير المنطقة "مصدر الوباء" ويمكن تناولها، وهو ما يتم العمل على توفيره في الأسواق لعموم المستهلكين.
ويُؤكد الدكتور ديفيد أشنسن - كبير الجهاز الطبي بمركز سلامة الأطعمة والتغذية التطبيقية التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية - بأن مصدر كل السبانخ الملوث هو تلك المنطقة "وادي سالينس" بكاليفورنيا، وهو ما يُمكن على حد وصفه من التعامل بشكل سليم مع المشكلة، حيث تشير المصادر الطبية إلى أن 97% من مصادر مياه الري للمزارع في "وادي سالينس"، تأتي من آبار خاصة، وتشكو العديد من الهيئات أنه لا تُوجد رقابة قوية عليها ولا على تمديداتها.
وكانت أولى الحالات قد ظهرت في 19 من أغسطس/ آب الماضي، نتيجة لتناول أوراق سبانخ طازجة كتب عليها أن انتهاء مدة صلاحيتها توافق أواخر شهر أغسطس الماضي، وبعده توالت الحالات في ولايات مختلفة، آخرها ولايتا "ماريلاند" و "تناسيتي"، وأصيب أكبر عدد في ولاية "ويسكنسون"، وحصلت الوفاة فيها، وتم تصدير تلك المنتجات إلى كندا والمكسيك وتايوان وهونج كونج وإيلاندا، بيد أنه لم تُذكر حالات إصابات، بينما قامت الشركات المُنتجة في استرجاع منتجاتها من الأسواق.

الأثار الاقتصادية لـ "إي - كولاي":

تسبب هلع انتشار بكتيريا "إي - كولاي" في إلحاق أضرار جسيمة بالرزاعة في أوروبا بشكل عام وبالزراعة الإسبانية بشكل خاص وانهيار صادراتها، وتأثر مبيعات الخضر والفاكهة في بعض الدول الأوروبية، والتي واجهت انخفاضاً حاداً للاعتقاد بأنها مصادر مُحتملة لتفشي البكتيريا، وقد فرضت بعض الدول - مثل روسيا - حظراً على وارداتها من الخضر والفاكهة من دول الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد أن تم ربط العديد من الحالات المُصابة في ألمانيا بسبب تناولهم للخيار العضوي، ومع ذلك فإنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسبانيا هي المصدر الأصلي للبكتيريا، أما الولايات المتحدة فقد بدأت بفحص الشحنات الواردة من ألمانيا وإسبانيا، وكتدابير وقائية قامت المملكة المتحدة مؤخراً بتحذير رعاياها المسافرين.
وبالرغم من إشارة أصابع الاتهام في البداية إلى الخيار المستورد من إسبانيا، إلا أن أبحاث العلماء الألمان أنفسهم أثبتت خطأ ذلك الاتهام، ولكن تبرئة الخيار الإسباني جاءت مُتأخرة بعد أن اضطر المزارعون الإسبان إلى التخلص من آلاف الأطنان من محاصيلهم من الخضر وخاصة في جنوب إسبانيا، وهو مادفع الحكومة الإسبانية للمطالبة بحصول مزارعيها على تعويضات عن محاصيلهم التي أعدمت.
ومن جانبها نصحت الحكومة الألمانية مواطنيها بالتوقف في الوقت الراهن عن أكل الخضروات الطازجة وخاصة الخيار والطماطم والخس إلى حين التأكد من المصدر الأصلي للبكتريا.
ومن جانبه قال رئيس اتحاد مصدري الخضر والفاكهة في إسبانيا إن تلك الأزمة تكلف بلاده نحو 200 مليون يورو أسبوعياً، وقال في مؤتمر صحفي إن كل دول أوروبا تقريباً أوقفت استيراد المنتجات الإسبانية من الخضر والفاكهة، وأنه بالفعل اتخذت بعض الدول بالفعل خطوات احترازية مثل وقف الواردات من الخضر والفاكهة بصورة كاملة وكذلك رفع تلك المنتجات من أرفف المتاجر، ونصحت السلطات الصحية في الدول الأوروبية المواطنين بضرورة غسل الخضر والفاكهة قبل أكلها وكذلك غسل أدوات المائدة المُستخدمة في الأكل.
وعلى الرغم تزايد صيحات الاتهامات واستمرار العمل الدءوب في المعامل وخروج التقارير التي تحمل العديد من التحاليل، إلا أنه مازال الغموض يخيم على الأسباب الرئيسية لانتشار بكتيريا "إي - كولاي" في دول أورويا وأمريكا، بينما الخسائر تتوالي بسبب إعدام الأطنان من المحاصيل وضرب الأسواق في مقتل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هي بكتيريا الإي-كولاي؟
» بكتيريا ال vibrio تخلص المياه من كارثة محققة!
» تضارب الأنباء حول موعد الكشف عن iPhone 5S
» تقارير طبية تربط بين الـ "إي كولاي" وبذور الحُلبة المصرية
» الكشف عن ثغرة أمنية في بطاريات حاسبات "ماك بوك" المحمولة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Friendship Of Robots :: ::القسم الإسلامي:: :: مقالات-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» تطبيق الشركة الدولية بافضل مواد العزل بالمملكة
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالخميس 30 مايو 2024, 11:22 am من طرف مايكروسيستم7

» ارقام الشركة الدولية في خدمات العزل بالمملكة
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالثلاثاء 28 مايو 2024, 1:40 pm من طرف مايكروسيستم7

» الشركة الدولية افضل شركة خدمات منزلية بالمملكة
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالإثنين 27 مايو 2024, 9:56 am من طرف مايكروسيستم7

» خبراء الخليج ارخص شركة نقل اثاث بالرياض
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالخميس 23 مايو 2024, 9:34 am من طرف مايكروسيستم7

» ارشادات نقل العفش بالرياض
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالأربعاء 22 مايو 2024, 1:29 pm من طرف مايكروسيستم7

» كيف تختار شركة نقل العفش بالرياض
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالثلاثاء 21 مايو 2024, 1:02 pm من طرف مايكروسيستم7

» خدمات نقل العفش بالرياض
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالإثنين 20 مايو 2024, 1:05 pm من طرف مايكروسيستم7

» معايير اختيار شركة نقل عفش بالرياض
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالأحد 19 مايو 2024, 12:59 pm من طرف مايكروسيستم7

» افضل شركة نقل اثاث بالرياض
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 12:58 pm من طرف مايكروسيستم7

» خبراء الخليج افضل شركة لنقل العفش بالعالم
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالخميس 16 مايو 2024, 10:01 am من طرف مايكروسيستم7

» خبراء الخليج لنقل الاثاث حول العالم
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالأربعاء 15 مايو 2024, 10:12 am من طرف مايكروسيستم7

» رقم شركة تسربات المياه بالمملكة
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالأحد 12 مايو 2024, 12:28 pm من طرف مايكروسيستم7

» مهام شركة نقل لاثاث بالرياض
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالخميس 09 مايو 2024, 12:30 pm من طرف مايكروسيستم7

» طرق الترميم بالرياض
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالأربعاء 08 مايو 2024, 9:19 am من طرف مايكروسيستم7

» خدمات شركة نقل اثاث بالمملكة
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالخميس 02 مايو 2024, 2:53 pm من طرف مايكروسيستم7

» طرق كشف التسربات بالدمام
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 9:19 am من طرف مايكروسيستم7

» معالجة تسربات المياة من الجدران بالدمام
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 9:12 am من طرف مايكروسيستم7

» افضل شركة تنظيف بالاحساء
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 10:17 am من طرف مايكروسيستم7

» نصائح لتخزين الاثاث بالرياض
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالسبت 27 أبريل 2024, 11:50 am من طرف مايكروسيستم7

» مزايا تخزين العفش بالخبر
تخبط أوروبي في الكشف عن لغز بكتيريا "إي - كولاي"  Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 11:33 am من طرف مايكروسيستم7