مصري يستخدم الحشرات في توثيق جرائم التعذيب والاغتصاب القاهرة - أ ش أتوصل
العالم المصري الدكتور علي رسمي أستاذ الحشرات بالمركز القومي للبحوث إلى
كشف جديد يمكن من خلاله استخدام الحشرات في الكشف عن جرائم التعذيب
والاغتصاب بما يعد قرينة ودليل إدانة على حدوث هذه الجرائم.
وقال
الدكتور علي رسمي المؤسس الدولي لعلم استخدام الحشرات في الطب الشرعي
والكشف عن الجريمة الأربعاء إنه في سابقة تعد الأولى من نوعها تم استخدام
أنواع معينة من الحشرات في الطب الشرعي للتعرف على آثار التعذيب في الأشخاص
"الأحياء منهم والأموات" وكذلك التوصل للجاني في جرائم الاغتصاب حتى ولو
أسفرت عن وفاة الضحية".
وأشار إلى أنه ألقى محاضرة عن "دور الحشرات
في إثبات جرائم التعذيب أثناء الاعتقال" باستخدام الفيديو كونفرانس للأطباء
الشرعيين بقطاع غزة .. مؤكدا أن هذا الاكتشاف يعد توثيقا لجرائم
التعذيب والاغتصاب التي يمارسها الإسرائيليون على الشعب الفلسطيني ويمكن تقديمه كدليل إدانة للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان".
وأوضح
أن الكشف الجديد يعتمد على تحليل السائل الداخلي لبعض الحشرات التي تتواجد
بجوار أو على جسم الشخص الذي تم تعذيبه ومن خلال نتائج التحليل يمكن
الاستدلال على أن هذا الشخص توفى نتيجة التعذيب أم لا أو إذا كان مقيد
اليدين أو تم ربط عينه بشريط.
وأضاف أنه بتحليل هذه الحشرات وتتبع
دورة حياتها يمكن أيضا الكشف عن جرائم الاغتصاب وتحديد هوية الجاني حتى ولو
أدت جريمته إلى وفاة الضحية.
اقرا ايضا : تولد الكهرباء من الطاقة الشمسية الحشرات عرفت طريق استغلال الشمس قبل الإنسان حشرة الزنبور الشرقى
واشنطن - د ب أيتمتع
الزنبور الشرقي، واسمه العلمي"فيبا أورينتاليس" بخلايا شمية داخلية، تولد
الكهرباء من الطاقة الشمسيةوهو أول حشرة في مملكة الحيوان تعرف عنها هذه
الخاصية، بحسب دراسة حديثة.تقول قائد فريق البحث، وهي ماريان بلوتكن
من جامعة تل أبيب، إن العلماء يعرفون بالفعل أن فصائل الزنابير، تنتج
كهرباء داخل هيكلها الخارجي. . غير أن جاكوب إيشاي، أحد أساتذة بلوتكن، هو
من اكتشف سبب تلك الكهرباء بعد ملاحظة أن الحشرة تنشط عندما يشتد وطيس
الشمس، وهو أمر غير طبيعي بالنسبة للزنابير.تقدمت بلوتكن وزملاؤها خطوة للأمام في الآونة الاخيرة بدراسة هيكل الزنبور الخارجي ليكتشفوا كيف ينتج الكهرباء.خلص
البحث إلى أن وجود صبغات في أنسجة الزنبور الصفراء تحتجز الضوء فيما تولد
أنسجتها البنية الكهرباء. وتشير بلوتكن إلى أنهم لم يخلصوا بعد لطبيعة
استخدام الزنابير لتلك الطاقة المولدة.كتبت بلوتكن تقول: "عندما كنت
أجري التجربة، أخبرني رفاقي أن الأمر لن ينجح مطلقا.. لكنني شعرت بسعادة
بالغة بالنتائج (التي خلصنا إليها)".غير أنه هناك حقيقة تقول إن
الخلايا الشمسية المصنوعة من مواد بشرية تولد الكهرباء بكفاءة تتراوح بين
10 إلى 11 %، في حين تعمل خلايا الزنبور بكفاءة لا تتجاوز 0.335 %.
فالزنبور لا يزال يعتمد على الغذاء كمصدر أساسي للطاقة.وترد بلوتكن
قائلة، إن ذلك ليس محور القضية على الإطلاق، وتقول "لقد رأينا نباتات
وبكتيريا تستغل طاقة الشمس.. لكن ذلك لم يحدث من قبل مع الحيوانات".لقد
اكتشف الفريق أن الكثير من أنسجة الزنبور البنية تحتوي على مادة
الميلانين، تلك الصبغة التي تحمي خلايا البشرة لدى الإنسان بامتصاص الأشعة
فوق البنفسجية الضارة وتحولها إلى حرارة.وكشف تحليل هيكلي للأنسجة البنية عن شقوق تلتقط الضوء بتمرير الأشعة إلى داخل الانسجة وتفكيكها إلى خيوط أشعة أصغر.وتوضح
بلوتكن في دراستها التي نشرتها مجلة "ناتور فيسن شافتن"الألمانية، إن
الأنسجة البنية " تشبه شركا ضوئيا ولا ترد عنها سوى نسبة واحد بالمئة فحسب
من الأشعة الشمسية".أما أنسجة الزنبور الصفراء فتحتوي على الصبغة
الغامضة "زانثوبترين" التي توجد بشكل أساسي في أجنحة الفراشات وتمنح بول
الثدييات اللون الأصفر.وعندما قام الفريق بعزل مادة "زانثوبترين" في
محلول سائل ثم وضعوا السائل داخل قطب خلية شمسية جافنوع من الموصلاتولدت
الصبغة داخل المحلول كهرباء عندما سلط عليها الضوء.
المصدر / اخبار مصر