دروس في فن الاداء والمقامات وطرق التلحين

1- مصطلحات فنية .
2- طريقة الاداء.
3- أساسيات في المقامات .
4 - التلحين

مصطلحات فنية ...
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
هناك مصطلحات فنية مستخدمة على النطاق الفني وبكثرة سأضع تفصيلا لها بإذن وتكون بداية انطلاقتنا الى دروس فن الأدء والمقامات .

التون أو النغم : التون ( يقصد به النغمة في اللغة الانجليزية .. و يطلق على بعض الأنغام المصاحبة للنشيد.
المذهب / هو اللحن الذي يبدأ به النشيد و غالبا يطلق المذهب على اللحن الذي يبدأ به و يرجع و يكون هو الأساس و منه نحكم على مقام النشيد .

الكوبليه / هو ما يأتي بعد المذهب و ربما يكون في النشيد أكثر من كوبليه ، و الانشودة المكبلهة نادرة هذه الايام حيث أن كل كوبليه تجده لحن مستقل و مقام آخر ، الكوبليه أحيانا بيكون نفس المقام و ساعات لأ .

النقلات / هي نقل اللحن في نفس الأنشودة أو الكوبليه نفسه يكون فيه نقلة على أكثر من مقام .المقام : وهي سبعة وهناك اختلاف على مقام الكرد انه الثامن ( صبا - نهاوند - عجم - بيات-سيكا - حجاز-رست-كرد) ولها فروعها.
العرب : هي تموجات الصوت السريعة التي تحصل عند أداء الجمل الموسيقية...
التهدج : هي تموجات الصوت أبطأ من العرب وتصاحبها ترقيق وتفخيم الأداء.
البحة : منها انواع بحة بكائية وبحة طربية وموجودة بكثرة في المقامات العراقية.
السلطنة: التمكن التام وأسر المستمع وتطريبه بالأداء.
الإيقاع: الضرب والتوازيع المصاحبة للأشعار الملحنة والمؤدية
السلم الموسيقي:عبارة عن :do ri mi fa sol la ci dd هذه جملة كاملة.
النشاز ( هو الانتقال من درجة إلى أخرى بطريقة غير صحيحة.
الكورال : مجموعة منشدين يؤدون النشيد بأداء واحد في نفس الوقت
الصولو : و هو صوت الرئيس أو القائد أو المنشد الرئيسي
المايسترو:

مقتبس : الهارموني : علم كبيير للمتخصصين بالموسيقى ، و هو من أجمل العلوم الموسيقية

و موجزه هو التوافق الموسيقي بين صوتين

لكن بقواعد معينة و ثابتة

مثلاً واحد ينشد نشيدة على طبقة الـ"دو" و واحد معاه على طبقة الـ"مي" و ممكن واحد ثالث على الـ"صول" مع بعض يشلكون لوحة فنية رائعة ..

بحيث إنه الأساس (الدو) إذا صعد إلى الري ، يصعد المي إلى الفا ، و الصول إلى لا

عشان جذي قلت إنه في قواعد ثابتة معينة


في نوع ثاني من الهرموني يطلق عليه : الكنتربوينت

و هو إنه يكون واحد ينشد على و واحد ثاني ينشد نفس الشي على لحن الثاني لكن يكون مدروس جيداً بحيث إنهم مع بعض يشكلون توافق عجيب بالنسبة لي هو أحلى من الهرموني العادي

و يستخدمون الهرموني و الكنترابوينت في الكورال و التوزيعات

القفلة:هي نهاية النشيدة وختامها
الصولفيج:هو تدريب الصوت على الآلة الموسيقية


الدرس الثاني ... فن الأداء
تعلم كيف تقف لتنـشد وكيف تتنفس وماذا تشرب و . و . ( تقنيات الأداء )

*

*

*

هذا الموضوع يحتاجه كل من ينشد يؤدي بصوته أو حتى المهندسين

فأقدم لهم هذه النصائح الثمينة وأتمنى ان يضعوها في الحسبان

أولاً كيفية الوقوف للأداء :
1- عندما اتقف اجعل ظهرك في مستوى مستقيم ولكن بدون تصلب أي استقم بشكل ناعم ولا تميل إلى الأمام أو إلى الخلف .
2- أضلاع صدرك إجعلها للأعلى وكأنك تأخذ نفس عميق .
3- اجعل أكتافك معتدلة ومربعة لا تجعلها مدورة أي لا تحنيها إلى الأمام ولا إلى الخلف .
4- ارفع رأسك قليلاً بشكل بسيط أي لا ترفعه كثيراً كأنك تنظر إلى أعلى مكان ولا تنزله كأنك تنظر إلى الأسفل وكل ذلك لتمرير الصوت بمرونة ولكي تستريح الأحبال الصوتية وتخرج بطلاقة وراحة .
5- أبعد قدميك عن بعض شيئاً بسيطاً .
6- في وقوفك لا تشد ركبك واجعلها مرتخية قليلاً .



الان نتطرق إلى كيفية التنفس :
1- ملاحظة جدّاً مهمة ألا وهي :
عليك أن تنظر إلى الطفل الصغير وهو يتنفس فإنك ستجد بطنه فقط يتحرك أثناء التنفس . هذه الملاحظة هي ما نريده وهي شيئاً أساسياً في التنفس .
2- إذا تنفست وارتفع صدرك واكتافك فأنت هنا تدخل المنطقة الخطأ .
3- حاول أن تتمرن على التنفس من البطن وهو الوحيد الذي يتحرك فقط . خذ نفس من بطنك واخرجه ببطء وبدون صوت فقط هواء ( هففففففففف) وليس ( حححححححححححح ) حاول أن تتدرب على ذلك مراراً فكل الكورال الممتاز يبدأ من هذه الخطوات ومثال ذلك عندما تنفخ نفاخة ( بالون ) فأنت عندما تأخذ نفس كامل وتريد أن تنفخ فأن تستطيع أن تنفخه بسرعة بضغط نسبة كبيرة من الهواء للخارج ولكن هذا ما لا نريده . ما نريده أن تقوم بنفخ البالون بشكل متدرج وخفيف فهذا يطيل النفس فما كنت تؤديه خلال 20 ثانية سيزداد إلى 40 ثانية مثلاً .
4- الخطوة السابقة تتطلب تحكم بعضلات البطن بشكل قوي .
5- لابد من ترتيب خروج الهواء عند الأداء بين الجمل اللحنية الصوتية فلا تأخذ نفساً في مكان ما بشكل ارتجالي يجب أن تخطط لذلك قبل أن تنشد حتى يتم كل شيء بشكل منتظم .


..................................................

الآن إخوتي نتطرق إلى المطلوب للحفاظ على الصوت
كما أرجو من الأخوة التركيز والإهتمام بما سأقول وأكتبه لكم

1- كن جادّاً ومهتماً بحفظ صوتك بشكل قوي حتى تهتم بكل التفاصيل التي تفيدك في حفظ صوتك صحيّاً .2- اجعل أذنك دافئة ولا تعرضها لأي برد هذا من شانه أن يجعلها سليمة . 3- دائماً أغسل يدك قبل أن تلمس بها وجهك حتى تمنع من دخول أي شيء مضر لأنفك حتى لا يسبب لك ذلك المرض من زكام وأنفلونزا وغيرها من الأمراض ذات التأثير القوي على الحنجرة والصوت .
4- ركز على أنفك واجعله دائماً نظيف وحاول أن لا تتعرض لأي هواء قوي أي جراثيم حتى لا يسد أنفك . فالأنف له علاقة قوية بالصوت وخاصة الطبقات الصوتية فكلما انفتح الأنف وصلت لطبقات أكثر وقوة صوت أكثر . وعلى سبيل المثال ( لا سمح الله ) كل من يصيبه زكام فليحاول أن رفع صوته ولينظر هل يستطيع أن يرفع طبقات صوته عالياً ؟؟
وليغلق أنفه كمثال آخر ولنيظر ماذا يحل بالصوت من تأثيرات سمعية وجوهرية في الصوت .
ولتحديد الكلام أكثر وأكثر :
أ - إشرب الكثير الكثير الكثير من الماء الدافيء فهذا من شأنه أن يجعل الحنجرة طرية مزيتة لينة تساعدك في التحكم بها بدل أن تكون جافة تعكر عليك الأداء بعدم التحكم بها بشكل صحيح .
ب - إن كنت مدخّناً فاترك التدخين نهائياً لأنه من أشد الأمور ضرراً على الأحبال الصوتية والحنجرة , أيضاً لا تجلس مع المدخنين حتى لا يتسرب الدخان إليك . ج - حاول بشكل قوي أن تخفف كثيراً من الألبان ( لبن + روب وغيره ) لأنه بشكل تدريجي يزيد من المادة المخاطية أو ما نسميها ( بلغم ) والتي تؤثر في الحنجرة . فالألبان غير محبذة للصوت . د - عندما تريد أن تمرن حنجرتك على الإنشاد عليك أن لا تبدأ بقوة وبصراخ بل تدريجياً تبدأ بآهات خفيفة وهمهمات وتدريجياً تنتقل إلى طبقات القرار ثمّ إى الطبقات الوسطى ثم إلى الجواب بشكل بسيط إلى أن تصل إلى الجواب بوضوح , فلا تنسوا التدرج .
هـ - إذا كنت متعباً جسدياً ونفسياً فلا تؤدي شيء واسترح حتى لا يكون جهد فوق جهد وتعب فوق تعب وإلاّ فانت لن تبدأ بشكل صحيح كونك ستبداً من بعد تعب . و - إذا كنت ذاهباً للمكان الذي ستنشد فيه ضع عليك ( كمام ) كي تمنع دخول أي شيء في الهواء وكي تحافظ على صوتك .
عليك أن تركز على هذه الأشياء في مهمة جدّاً للمنشد
و - حاول أن تأكل الفواكة التي تحمل فيتامين c .
ز - إشرب عصير الليمون والعسل . عندنا شراب يسمى ( الينسون ) له تأثيرات عجيبة على الصوت .
ح - لا تكح بقوة فهذا يجرح الأحبال الصوتية فيثر على الصوت بشكل مخيف .
ط - استنشاق بخار الماء بالنعناع له تأثير .
ي - حبوب ( الفيكس ) استمعلها ولكن باقتصاد .
ك - اشرب الزنجبيل مع الماء الحار مع العسل هذا له أقوى التأثيرات .

* وأيضاً حاول أن تسجل على أناشيد معروفة حتى تتدرب على الإنشاد فوق السماع وأقصد به
كثيراً ما يحدث عند البعض في التسجيل عندما يضع ( الهدفون ) أن تكون طبقته مختلّة نوعاً ما كونه يركّز على ما يسمعه ويتناسى بشكل خفيف طبقته .
وعليه أن يعادل بين ما يسمعه لينشد عليه وبين أن يسمع صوته في الهدفون حتى لا تختل الطبقة .
على المهندس أن يعرف هذه الأشياء حتى لا يقع في مشاكل صوتية مع المنشدين .
نصيحة للمنشدين : أجعل صوتك في ( الهدفون ) أقل من صوت الأنشودة التي تركب صوتك عليها .
لأنه في النهاية إحساس السماع عندك سيكون صحيح في سماع الطبقة الصحيحة . وصوتك ستضمن الطبقة الصحيحة فيه .

* ومن ضمن النصائح عند الأداء :
افتح فمك جيّداً كي تخرج الحروف واضحة
وللأسف نحن نسمع الكثير من الحروف المبهمة الغير واضحة عند البعض والسبب عدم معرفته بكيفية خروج الحرف .
حاول أن لا يؤثر فتاح الفم على طبيعة الصوت فمثلاً أن تريد أن تؤدي مقطع إنشادي حزين فتفتح فمك لتخرج الحروف بشكل واضح فتقد الحزن بسبب فتاح الفم لأننا نلاحظ عندما يريد أي واحد منّا أن يضحك فسيفتح فمه وهذا يتطلب ممارسة من المؤدي . الكثير منا يعمل الكورال لوحده وذلك بتكرار الأداء لأكثر من مرة ولكن . .
تجد عند البعض أن الكورال كأنه أناس كثيرون والبعض الآخر لو كان يجعل الكورال يتكون من أكثر من 10 تركات فلا فائدة فكأنه يسمع عدداً قليل .
فيا ترى مالسبب ؟؟

.................................................. ..

نصائح عامة ( للمنشدين والمهندسين والمحبين لهذا المجال ) :

1- كما قلنا أنه على المنشد أن ينام كثيراً حتى يرتاح كثيراً ونريد من هذه النقطة أن نقول : على المنشد أن يختار وقت يكون فيه مرتاح جسمياً ونفسياً حتى يكون قوي التحكم بالحنجرة وحتى تكون الحنجرة أيضاً قابلة لكل ما يريد منها صاحبها
إذا كان وقت الإنشاد مثلاً الساعة السابعة مساءً , عليه أن يكون مستعداً للأداء في هذا الوقت لا أن يذهب ويبدأ كل شيء الساعة 7 .
بل عليه أن يدرب حنجرته وحلقه تدريجياً قبل الدخول في الأستوديو حتى يرتاح ويريح المهندس .
وقد أشرنا سابقاً إلى التدرب تدريجياً .

2- حاول أن تنسق قصائدك وحاول أن تبدأ بأخف القصائد عليك أو دعنا نقول بأقرب القصائد إلى شعورك وإحساسك في ذلك الوقت . فالمهندس أيضاً يريد الأداء الجميل القوي السليم وهذا هدفه الدائم .

3- المزاج وما أدراكم مالمزاج .
فمهما كان المزاج عكر فلن تصل إلى الأداء المطلوب .
فاترك عنك كل أمر يعكر مزاجك وركّز على ما أمامك من أناشيد وأعمال , ومن الأمور التي لا يهتم بها المنشد هو أنه يحضر معه أصدقاءه في الأستوديو طبعاً مع وجود بعض المهندسين الطيبين الذين يقبلون بدخول الأخوة .
فوجود بعض الإخوة أمام المنشد يحدث شعوراً غير مرغوب فيه فبعض المنشدين لايقدم ما عنده من الأداء إذا كان هناك أشخاص أمامه إمّا عن حياء أو حتى عن نصف حياء .
التركيز لابد أن يكون كله منصب على أداءك لتلك القصيدة أو الكلمات التي أمامك .
أخي المنشد اترك عنك القول أن هؤلاء يشجعونك و و و
أنت في اٍستوديو . إذن لا يوجد إلا اثنان هما أنت والمهندس الكريم . وسيمشي العمل على أحسن ما يكون .
حتّى المغنذين ( هدانا الله وإياهم ) يرتبكون إذا كان هناك أشخاص كثر يحدقّون فيهم وهذا أمر طبيعي .


4- ما يقوي المزاج ويزيد من الراحة للمنشد واداءه أيضاً هو اهتمام المهندس بالأستوديو وغرفة التسجيل .
فيا حبّذا تبخير الغرفة وتعطيرها ويا حبّذا إخفات النور بشكل كبير حى تضيف أجواء تساعد المنشد على الإرتياح .
ولو كانت هناك شموع من هنا وهناك .
أخي المنشد والمهندس ربما تضحك من هذه الحركات ولكن لن تعرف تأثيرها حتى تجربها وسل مجرب وخبير ولا تسأل طبيب فلابد من جعل المنشد أن يعيش في عالم آخر مختلف تماماً عن العالم الخارجي ( خارج الأستوديو )

5- أخي المهندس والمنشد لا مجال في هذا العمل من مجاملة .
فكن صريحاً وقل ما تريد للمنشد يا مهندسنا العزيز ولا تترك شيء .
وكن صريحاً ايضاً يا منشدنا العزيز وقل للمهندس ما عندك ولا تترك شيء .
وضع ثقتك في مهندسك ويا حبّذا إن يكون عند هذه الثقة . كي لا تكون أنت أفضل منه وهو فقط مجرد رجل آلي للتسجيل فهو في النهاية من سيخرج لك العمل وهدفه النجاح لعملك . فالثقة لابد منها ولا مجاملة .

6- أخي المنشد عندما تذهب لمهندس تعرفه وتعرف ما يمتلك . لا تكثر عليه الملاحظات فهو أدرى بما يفعل ومهما انهمك من العمل ونسي ( جلّ من لا ينسى ) حاول أن تذكره بطريقة لا تضايقه فيها وإلاّ فالمهندس القوي يعرف كيف يعمل وتجده يسجل كل ملاحظاته أول بأول .ولكن هذه النصيحة تخص كثيراً المنشدين المبتدئين .
عليك أن تعرف خصوصياتك وخصوصيّات المهندس الكريم فلا تتدخل فيما لا يعنيك وكأنك أنت المهندس والمنشد وكل شيء .
لا بأس في المشاركة بالأفكار والإحساس ولكن أترك العمل على المهندس فهو يعرف من أين يبدأ .

7- عزيزي المنشد حاول أن تذهب لمهندس يمتلك الموهبة والإحساس القوي . فعندما تجهز لعملك ربما لا تدري كيف سيخرجه لك هذا المهندس المبدع فضع ثقتك فيه .
فليس كل مهندس خبير بالبرنامج وسريع و و و يكون هو المطلوب والذي سيعطيك ما سيعطيك إياه ذاك المهندس المبدع الموهوب ذو الإحساس . فعلى هذا الكلام يوجد ملايين من المهندسين ولكن كم منهم ناجح ؟؟؟

8- مهندسنا العزيز عندما يؤدي المنشد الكريم أمامك فلا تتركه وحيداً .
تفاعل معه واجعل تركيزك الكبير عليه حتى تحس بما يؤدي ويحس بك أمامه ويحس بما يقول وينشد ويؤدّي .
فلا تكن كبعض المهندسين هداهم الله الذين يتركون المنشد يؤدي وينتهي ثمّ يقول ( تمام ) ( حلو ) ولا يدري عن شيء .

9- أحبّائي تحلّيا بالصبر فهو الذي سينجّح عملكما فبدونه كل شيء قابل للخراب .

10- عزيزي المهندس ذكّر المنشدين قبل البدء بالعمل بكل متطلبات الأداء حتى تصل إلى ما تريد وترتاح ويرتاحون .

11- عزيزي المنشد تعلم فنون الأداء ولا تعجل أداءك ناشف . أوله كآخره كأوسطه .
مدّاته وقطعاته وحروفه ونغماته و و و وكلها شيء واحد . كلها إحساس واحد .
لماذا تمد صوتك بطريقة مستقيمة ألا تعرف شيء يسمى الإهتزاز ( vibration ) ؟؟
لماذا لا تتعلم كيف تهز حنجرتك عند المد حتى تبعث الحياء للأداء في مثل هذه المدات التي تأخذ وقت في الأنشودة



الدرس الثالث .. المقامات

تعريف المقام :

هو الأساس الذي تبنى عليه الألحان ويتكون من تتابع سبع أصوات موسيقيّة وبشكل متسلسل يضاف إليها صوت ثامن ( وهو تكرار الصوت الأول ) و يكون جواباً له وتسمى هذه الدرجات الثمان بـ ( الديوان ) .

ولكل مقام ترتيباً خاصاً به يميّزه عن المقامات الأخرى وذلك من حيث البناء في المسافات الواقعة بين أصوات ديوانه وكذلك درجة استقراره وشخصيّته والأجناس التي تكون .

طبعا باختصار وبدون تحليل دقيق المقامات الأساسية 7 واختلف في الثامن وهو الكرد
وهي :
1- صبا
2- نهاوند
3- عجم
4- بيات
5- سيكا
6- حجاز
7- رست
8- كرد


الدرس قبل الأخير .. طرق التلحين

الدرس قبل الأخير .. طرق التلحين
طبعا قبل كدا نزلت موضوع في التلحين ... ولكن لم يأخذ حقه رغم أهميته .. وأنزلت نفس الموضوع في انشاد منذ زمن باسم ( وأخيرا .. طرق التلحين من ابو سهل)

الموضوع على الرابط التالي ... ولكن الردود هنا ...
الموضوعقديم أنزلته في منتديات إنشاد من قبل
التلحين :

هو نسيج من تراكمات نغمية مخزنة في العقل اللا واعي ، نتيجة حفظ عدد كبير من الجمل اللحنية ، مصقولة بدراسة لعلوم المقامات والأوزان ، وتنتهي برهافة الحس الفني اللي يجعلك تبدع جملة جديدة ، غير مسبوقة ومراحل حياتية للملحن ما بين حزن .. فرح .. ثورة .. انكسار ....تثري المخزون اللحني وتنوع الإحساسات ..... وعايز أشبهه - للتقريب- بنبع الماء حيث لا تظهر الماء للسطح دون أن يكون في باطنها ماء أيا كان مصدر التغذية حيث لا ينبع النبع بدون أن تهطل الأمطار أو بدون مصدر عموما
والموضوع في البداية والنهاية موهبة ..

والتلحين له مدارس متنوعة مابين :

1- المدرسة التعبيرية :
ولها طريقة معينة في الصياغة تعتمد على تصوير الكلمة و ترتبط بمدلوها بالدرجة الأولى ..
مثلا :
عندما تريد تلحين كلمة جبار : تعطيها قوة ونغمة عالية ، عندما تقول جلست : تعطيها نغمة منخفظة قرار وسكتة ، عندما تقول يعلو : تعطيها تدرج نغمي نحو العلو ، يغرق : هبوط لحني نحو مستقر المقام
وهكذا .......
يناسب هذه المدرسة نوع معين من الأصوات البشرية من يتسم بالحساسية والقدرة على التعبير والإيحاء وهدوء العرب الصوتية وقلتها ولا تحتاج صوت قوي ذو مساحة ، قد يكون تسع نوتات فقط .
أقوى المقامات في القدرة على التعبير - مقام النهوند - العجم - ثم النواأثر و النكريز
من مؤسسي هذه المدرسة الموسيقار المصري الراحل ( محمد الموجي ) ومن الأصوات ( عبد الحليم )
طبعا لو ذكرت منشدين قدامى أو جداد محدش حيعرفهم ،
فمحدش يعتب علي في الأمثلة الموضوع للتقريب فقط.

2- المدرسة الطربية :
هي من أصعب المدارس في التلحين ، تعتمد طول الجملة اللحنية وتعتمد على التلحين للنفس الطويل والصوت القوي الجهوري والعرب الصوتية المتنوعة والقفلة الحراقة ولها إجادة خاصة أقل مساحة للصوت للقدرة على الطرب الحقيقي يجب أن يكون 14 نوتة .
أقدر المقامات على الطرب هو الراست والبيات ثم السيكاه
ويناسبه الإيقاعات الطويلة والمركبة مثل : السماعي الثقيل والوحدة والبلدي البطيء والمصمودي والشفتاتللي
أشهر ملحني هذه المدرسة في الوطن العربي الموسيقار المصري الراحل( رياض السنباطي ) ومن الأصوات
( أم كلثوم )
وهناك الطرب الشعبي الخفيف ، يعتمد قصر الجملة اللحنية وسرعة الإيقاع

3- المدرسة الشعبية :
تعتمد البساطة في اللحن وخفة الجمل وقربها من الناس بالإضافة لنوع الكلام المأخوذ من لسان البسطاء ويفهمه العامل والفلاح وتتكلم عن هموم المواطنين ومشاكلهم ...
لا تحتاج لنوع محدد من الأصوات البشرية ممكن أي صوت بسيط ودارس يستطيع توصيل المضمون
أقدر المقامات على توصيل الحس الشعبي : البيات - الكورد - السيكاه
أشهر الملحنين ( الشيخ سيد درويش - سيد مكاوي ) بالإضافة لابداعاتهم في المدارس الأخرى
أشهر صوت ( شعبولا ) آسف أقصد محمد عبد المطلب ومحمد رشدي والعديد...

4- المدرسة الجبلية : متفرعة من المدرسة الطربية تعتمد على قوة الصوت وفخامته وجهوريته ، ممكن تستعمل مقام العجم أو البيات . أكيد وديع الصافي ، سميت بالجبلية تنتسب لجبل لبنان أعتقد . طبعا لم أذكر ( عبد الوهاب لأنه أبدع في كل المجالات )

ملاحظة مهمة : يا جماعة أنا باتكلم عن التلحين كموضوع مستقل مش باعّرف على الملحنين والأغاني بغض النظر عن الكلام اللي استخدموه والموسيقى ( ذنبهم على جنبهم) بس هي دي ثقافتنا القديمة والله أكثر من عشر سنين مااشتريت كاسيت أو عجبتني أغنية ... فعذرا

5- ملحق : هناك مقامات لها مدلولات خاصة :
الصبا : يستعمل في تصوير الحزن .
الحجاز : له طابع الحنين والحزن أيضا ويتفرع منه الحجاز كار وغيره ..

6- تلحين الموال :
أنا مع المنادين بتلحين الموال ( أو التفريدة ) ، لأنه هناك من المؤدين من يدخل إلى الموال بطريقة خطأ ويستعمل جمل لحنية مكررة ،يمل الناس من سماعها ، الموال يجب أن يبدأ بالتدرج ويراعي نوع الكلام حيث المدود ( أ - و - ي ) وطريقة اللعب بها في العرب الصوتية .
ويندرج تحت نفس تسميات المدارس : موال تعبيري - موال طربي - موال شعبي ـ وينطبق عليه ما جاء أعلاه في طريقة تلحينه .

،، وطرق التلحين وقوالبه من طريقة تلحين الدور والموشح والطقطوقة دي مصطلحات قديمة غير متداولة حاليا والأغنية الخفيفة أو الاستعراضية (المسماة حالياالشبابية أو الهبابية ) - ربنا يخسفها ويكسفها - وانشالله ما نحتاجها .وهي اللي خربت بيت شبابنا اللي طالع وربك على المفتري .
7 - النشيد الوطني :
ده لوحده حكاية حاتكلم فيه بعدين .

8 - ألحان الأطفال :
المفروض تعتمد بساطة اللحن وسهولة النغم والأوزان السهلة المفرحة كالإيقاع البلدي وما يشابهه واللف والمقسوم وممكن بعض الإيقاعات الغربية وقدر الإمكان المقامات الغربية كرد .. عجم .. نهاوند .. حجاز ... لسهولة التقاطها عند الطفل . أجمل ما لحن للطفل ( ماما زمانها جي ) محمد فوزي - ده رأيي - مش قاعدة
أما بالنسبة للصوت المناسب أعتقد لو أداها أطفالنا يبقى أحسن ،،،،

9 - الأناشيد الدينية ..
كل الطرق والمدارس السابقة نذكرها لتستعمل في الإنشاد الديني

يراعى فيها نوع الكلام ، إن كان مدح نبوي يفضل الطريقة الطربية واستعمال مقامات الرصد والبيات والسيكاه

وإن كانت تضرع وتوسل إلى الله يراعى فيها مقامات الصبا والنهوند والحجاز والكرد وأنا أفضل الطريقة التعبيرية
وهناك تفريعات عديدة سنأتي على ذكرها فيما بعد . في هذا الموضوع خصوصا .
أشهر الملحنين في سورية ( صبري مدلل - الشيخ محمد منذر سرميني ( أبو الجود)) ملحن ومؤدي
وأشهر المنشدين في سورية ( نور الدين خورشيد وعماد رامي )

والموضوع لم ينته هكذا ،
ولكن الكتابة وحدها أعتقد لا تكفي ولكن ربما بعض المبادئ ممكن يستفيد منها حد

كل هدفي من إثارة هذا الموضوع أن يستفيد هواة التلحين فيما يرضي الله وهذا علم تعلمته ولا يجوز أن أكتمه ويا ربي لا تحملني وزر من استفاد من هذا الكلام وطبقه في أمور تغضبك .
على فكرة كان الدرس الاخير

الموضوعقديم أنزلته في منتديات إنشاد من قبل
التلحين :

هو نسيج من تراكمات نغمية مخزنة في العقل اللا واعي ، نتيجة حفظ عدد كبير من الجمل اللحنية ، مصقولة بدراسة لعلوم المقامات والأوزان ، وتنتهي برهافة الحس الفني اللي يجعلك تبدع جملة جديدة ، غير مسبوقة ومراحل حياتية للملحن ما بين حزن .. فرح .. ثورة .. انكسار ....تثري المخزون اللحني وتنوع الإحساسات ..... وعايز أشبهه - للتقريب- بنبع الماء حيث لا تظهر الماء للسطح دون أن يكون في باطنها ماء أيا كان مصدر التغذية حيث لا ينبع النبع بدون أن تهطل الأمطار أو بدون مصدر عموما
والموضوع في البداية والنهاية موهبة ..

والتلحين له مدارس متنوعة مابين :

1- المدرسة التعبيرية :
ولها طريقة معينة في الصياغة تعتمد على تصوير الكلمة و ترتبط بمدلوها بالدرجة الأولى ..
مثلا :
عندما تريد تلحين كلمة جبار : تعطيها قوة ونغمة عالية ، عندما تقول جلست : تعطيها نغمة منخفظة قرار وسكتة ، عندما تقول يعلو : تعطيها تدرج نغمي نحو العلو ، يغرق : هبوط لحني نحو مستقر المقام
وهكذا .......
يناسب هذه المدرسة نوع معين من الأصوات البشرية من يتسم بالحساسية والقدرة على التعبير والإيحاء وهدوء العرب الصوتية وقلتها ولا تحتاج صوت قوي ذو مساحة ، قد يكون تسع نوتات فقط .
أقوى المقامات في القدرة على التعبير - مقام النهوند - العجم - ثم النواأثر و النكريز
من مؤسسي هذه المدرسة الموسيقار المصري الراحل ( محمد الموجي ) ومن الأصوات ( عبد الحليم )
طبعا لو ذكرت منشدين قدامى أو جداد محدش حيعرفهم ،
فمحدش يعتب علي في الأمثلة الموضوع للتقريب فقط.

2- المدرسة الطربية :
هي من أصعب المدارس في التلحين ، تعتمد طول الجملة اللحنية وتعتمد على التلحين للنفس الطويل والصوت القوي الجهوري والعرب الصوتية المتنوعة والقفلة الحراقة ولها إجادة خاصة أقل مساحة للصوت للقدرة على الطرب الحقيقي يجب أن يكون 14 نوتة .
أقدر المقامات على الطرب هو الراست والبيات ثم السيكاه
ويناسبه الإيقاعات الطويلة والمركبة مثل : السماعي الثقيل والوحدة والبلدي البطيء والمصمودي والشفتاتللي
أشهر ملحني هذه المدرسة في الوطن العربي الموسيقار المصري الراحل( رياض السنباطي ) ومن الأصوات
( أم كلثوم )
وهناك الطرب الشعبي الخفيف ، يعتمد قصر الجملة اللحنية وسرعة الإيقاع

3- المدرسة الشعبية :
تعتمد البساطة في اللحن وخفة الجمل وقربها من الناس بالإضافة لنوع الكلام المأخوذ من لسان البسطاء ويفهمه العامل والفلاح وتتكلم عن هموم المواطنين ومشاكلهم ...
لا تحتاج لنوع محدد من الأصوات البشرية ممكن أي صوت بسيط ودارس يستطيع توصيل المضمون
أقدر المقامات على توصيل الحس الشعبي : البيات - الكورد - السيكاه
أشهر الملحنين ( الشيخ سيد درويش - سيد مكاوي ) بالإضافة لابداعاتهم في المدارس الأخرى
أشهر صوت ( شعبولا ) آسف أقصد محمد عبد المطلب ومحمد رشدي والعديد...

4- المدرسة الجبلية : متفرعة من المدرسة الطربية تعتمد على قوة الصوت وفخامته وجهوريته ، ممكن تستعمل مقام العجم أو البيات . أكيد وديع الصافي ، سميت بالجبلية تنتسب لجبل لبنان أعتقد . طبعا لم أذكر ( عبد الوهاب لأنه أبدع في كل المجالات )

ملاحظة مهمة : يا جماعة أنا باتكلم عن التلحين كموضوع مستقل مش باعّرف على الملحنين والأغاني بغض النظر عن الكلام اللي استخدموه والموسيقى ( ذنبهم على جنبهم) بس هي دي ثقافتنا القديمة والله أكثر من عشر سنين مااشتريت كاسيت أو عجبتني أغنية ... فعذرا

5- ملحق : هناك مقامات لها مدلولات خاصة :
الصبا : يستعمل في تصوير الحزن .
الحجاز : له طابع الحنين والحزن أيضا ويتفرع منه الحجاز كار وغيره ..

6- تلحين الموال :
أنا مع المنادين بتلحين الموال ( أو التفريدة ) ، لأنه هناك من المؤدين من يدخل إلى الموال بطريقة خطأ ويستعمل جمل لحنية مكررة ،يمل الناس من سماعها ، الموال يجب أن يبدأ بالتدرج ويراعي نوع الكلام حيث المدود ( أ - و - ي ) وطريقة اللعب بها في العرب الصوتية .
ويندرج تحت نفس تسميات المدارس : موال تعبيري - موال طربي - موال شعبي ـ وينطبق عليه ما جاء أعلاه في طريقة تلحينه .

،، وطرق التلحين وقوالبه من طريقة تلحين الدور والموشح والطقطوقة دي مصطلحات قديمة غير متداولة حاليا والأغنية الخفيفة أو الاستعراضية (المسماة حالياالشبابية أو الهبابية ) - ربنا يخسفها ويكسفها - وانشالله ما نحتاجها .وهي اللي خربت بيت شبابنا اللي طالع وربك على المفتري .
7 - النشيد الوطني :
ده لوحده حكاية حاتكلم فيه بعدين .

8 - ألحان الأطفال :
المفروض تعتمد بساطة اللحن وسهولة النغم والأوزان السهلة المفرحة كالإيقاع البلدي وما يشابهه واللف والمقسوم وممكن بعض الإيقاعات الغربية وقدر الإمكان المقامات الغربية كرد .. عجم .. نهاوند .. حجاز ... لسهولة التقاطها عند الطفل . أجمل ما لحن للطفل ( ماما زمانها جي ) محمد فوزي - ده رأيي - مش قاعدة
أما بالنسبة للصوت المناسب أعتقد لو أداها أطفالنا يبقى أحسن ،،،،

9 - الأناشيد الدينية ..
كل الطرق والمدارس السابقة نذكرها لتستعمل في الإنشاد الديني

يراعى فيها نوع الكلام ، إن كان مدح نبوي يفضل الطريقة الطربية واستعمال مقامات الرصد والبيات والسيكاه

وإن كانت تضرع وتوسل إلى الله يراعى فيها مقامات الصبا والنهوند والحجاز والكرد وأنا أفضل الطريقة التعبيرية
وهناك تفريعات عديدة سنأتي على ذكرها فيما بعد . في هذا الموضوع خصوصا .
أشهر الملحنين في سورية ( صبري مدلل - الشيخ محمد منذر سرميني ( أبو الجود)) ملحن ومؤدي
وأشهر المنشدين في سورية ( نور الدين خورشيد وعماد رامي )

والموضوع لم ينته هكذا ،
ولكن الكتابة وحدها أعتقد لا تكفي ولكن ربما بعض المبادئ ممكن يستفيد منها حد

كل هدفي من إثارة هذا الموضوع أن يستفيد هواة التلحين فيما يرضي الله وهذا علم تعلمته ولا يجوز أن أكتمه ويا ربي لا تحملني وزر من استفاد من هذا الكلام وطبقه في أمور تغضبك ..
والسلام ختام