إعادة بناء القوات المسلحة المصرية:
بناء الجيش:
إزاء تعنت إسرائيل في تنفيذ قرار مجلس الأمن، بدأت مصر تعيد بناء قواتها المسلحة، وأعلن الرئيس جمال عبد الناصر "إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
وبدأ بناء الجيش على مرحلتين هما .
1- صمود القوات المسلحة
2- حرب الاستنزاف 1969-1970
1-صمود القوات المسلحة المصرية:
في أول يوليو 1967م حاولت قوة مدرعات إسرائيلية التقدم شمالاً لاحتلال بور فؤاد ( شرق بورسعيد ) فتصدت لها القوات المسلحة المصرية وكبدتها خسائر فادحة عند رأس العش جنوب بورسعيد وأجبرتها على الانسحاب.
في أكتوبر 1967م حاولت المدمرة ايلات ( أقوى قطع الأسطول الإسرائيلي ) اجتياز المياه الإقليمية لمصر شمال شرق بورسعيد فأغرقتها صواريخ البحرية المصرية. وتعد هذه الضربة أولى معارك الصواريخ البحرية في التاريخ الحديث.
تلخيص
أ- معركة رأس العش يوليو 1967
ب- تدمير المدمرة إيلات
2-حرب الاستنزاف (1969م – 1970م):
لجأت إسرائيل إلى إقامة خط عسكري منيع، عرف باسم خط بارليف ( نسبة إلى بارليف أحد القادة العسكريين الإسرائيليين) لحماية قواتها في سيناء من ضربات القوات المسلحة المصرية المتمركزة على الضفة الغربية للقناة.
في مارس 1969م قامت المدفعية المصرية بقصف هذا الخط قصفاً متواصلاً مما أدى إلى إحداث خسائر جسيمة في صفوف العدو. وكانت هذه بداية لحرب الاستنزاف التي استمرت لعامين، أثبتت فيها القوات المصرية قدرتها على تحدي القوات الإسرائيلية والتصدي لطائراتها بحائط الصواريخ المصري في غرب القناة.
دفع ذلك الولايات المتحدة الأمريكية إلى القيام بمبادرة وقف إطلاق النار تمهيداً لحل النزاع بين الجانبين.
في أثناء هذه الأحداث توفي الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970م ففقدت الأمة العربية برحيله بطلاً قومياً قضى حياته من أجل وطنه وأمته العربية وخلفه في رئاسة مصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
الصور على هذا الرابط
الرئيس جمال عبد الناصر
https://2img.net/r/ihimizer/i/15751604158515741610158.jpg/