أخبار مصر-هيام فايز
قال حسن الرشيدى الكاتب والمحلل السياسى ان الفريق أول عبد الفتاح السيسى بكلامه التلقائى للشعب مزج بين وطنية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وعبقرية الرئيس الراحل أنور السادات مشيراً الى ان الفريق السيسى أستشعر ان مصر تمر بمرحلة خطيرة كانت تتطلب موقف حاسم كان يتطلب تفويض من الشعب وخروج الشعب هو قرار عبقرى من وزير الدفاع.
وأوضح الرشيدى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان رسالة الشعب المصرى أمس الجمعة للعالم تؤكد انه ضد الإرهاب والعنف ،مؤكداً ان سكان رابعة العدوية يعيشون حياة غير آدمية وهناك شباب مغيب ومخدوع بسياسة العصا والجزرة التى تفرضها عليهم جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار الى ان هناك الكثير من صفوف الإخوان يريدون الإنضمام للمصالحة والبعد عن اى أعمال عنف ضد المجتمع وينشدون بارقة أمل فى العودة لمنازلهم أمنين مشيراً الى ان المصالحة تتطلب مد الأيدى للجميع دون استثناء.
وتابع ان خروج الشعب بهذا التحضر للتعبير عن تفويضه للجيش مشهد تاريخى غير مسبوق وقد كان هناك إقبال شديد لدعوة الفريق السيسى مشيراً الى ان الجيش المصرى قوى ويستطيع دحر الإرهاب ولكن وزير الدفاع اراد الحفاظ على القانون.
وأنتقد الرشيدى تصريحات الدكتور محمد البلتاجى بشأن ان عودة مرسى للحكم سيؤدى الى وقف أعمال العنف فى سيناء وهذا يعتبر اعتراف صريح بتدبير جماعة الإخوان لأعمال العنف فى سيناء مشيراً الى ان الولايات المتحدة حريصة على استمرار علاقتها ودعمها لمصر.