[b style="zoom: 1; background-image: none !important; background-position: initial initial !important; background-repeat: initial initial !important;"]أخبار مصر-هيام فايز[/b]
قال الدكتور محمد عامر استاذ الأمراض الجلدية ان فترة الصيام الطويلة التي تمتد هذا العام لأكثر من خمس عشرة ساعة تؤدي إلي تعرض البشرة للجفاف الشديد بسبب قلة السوائل والتعرق الشديد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مشيراً الى ان جفاف الجلد فى رمضان لا يظهر اعراض مرضية الا اذا كان الانسان مصاب بمرض جلدى .
وأوضح د.محمد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان هناك مخزون من الماء فى الجلد يعوض الذى يفقده أثناء الصوم وجلد الانسان يتغير كل 27 يوم ولمعالجة هذا الجفاف أثناء فترة الصيام يجب استخدام مرطبات طبية للبشرة بانتظام كالتي تحتوي علي مادة السيراميد, فمثلا يمكن وضع المرطبات الطبية علي البشرة خمس مرات في اليوم أو بعد كل وضوء لتساعد علي ترطيب البشرة, أما بعد الأفطار فيجب الحرص الشديد علي شرب كمية كبيرة من السوائل خاصة الماء لتعويض الفاقد أثناء النهار بحيث لا تقل عن3 لترات علي مدار ساعات الافطار, ويمكن أن تشمل هذه السوائل الينسون والكركديه والعصائر الطبيعية التي تحتوي علي الفيتامينات والأملاح المهمة.
وأشار الى ان أهم الأمراض الجلدية المنتشرة فى فصل الصيف هى التى تحدث نتيجة فرط التعرق مثل حمو النيل والتينيا وغيرها مشيراً الى ان أشعة الشمس وبخاصة الفوق البنفسجية تسبب شيخوخة الجلد المبكرة وحرقه والتعرض لها لفترات طويلة يؤدى الى سرطان الجلد.
وشدد علي ضرورة تجنب التعرض للشمس خلال فترة النهار من10 صباحا إلي2 ظهرا خاصة بالنسبة للمصطافين لخطورة أشعة الشمس في هذه الفترة ولحماية البشرة من الشمس ،وإذا اضطر الانسان للتعرض للشمس فيجب وضع كريم واقي من الشمس كل ساعتين, ويفضل الجلوس في الظل أو ارتداء قبعة لتظلل علي الوجه, ويجب عند العودة من البحر غسل البشرة جيدا من آثارالرمال والماء المالح ووضع مرطب علي الجسم.
ونصح بوضع كريم واقى من الشمس قبل الخروج فى الشمس بنصف ساعة ثم وضعه مرة أخرى قبل الخروج مباشرة حتى يستمر لأطول فترة ممكنة مشيراً الى ان اصحاب البشرة البيضاء يتأثرون اكثر بالشمس من ذوى البشرة السمراء.
ولفت الى ان هناك عالم امريكى قسم أنواع الجلد الى 6 أصناف حسب تفاعله بأشعة الشمس ولونه وأصحاب البشرة البيضاء هم رقم 3 والأطفال يجب العناية بالمكان الذين يمكثون فيه على ان يكون جيد التهوية فضلاً عن ضرورة شرب سوائل تتوازى مع العرق.