الخروب
Carob
Ceratonia siliqua
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:
الموطن الأصلي للخروب هو إقليم البحر الأبيض المتوسط، وشرق آسيا، كما ينمو في في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. ويتم استخدام القرنات طبيا، حيث تجمع قرنات الخروب من أشجار دائمة الخضرة.
ومن أسمائه أيضا: الخروب أو الخرنوب أو خبز القديس يوحنا
يتم استخدام الخروب بالارتباط مع الحالات التالية:
حالات الإسهال، خصوصا عند الأطفال.
لعمل شراب منعش للجسم (شراب الخروب) فى فصل الصيف.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
يتم تناول الخروب كطعام منذ مدة طويلة. ويقال أن يوحنا المعمدان قد أكل الخروب، لذا يعرف أحيانا بخبز القديس يوحنا. وتم استخدام قرنات الخروب لعلاج الإسهال لمئات القرون، وأحيانا يتم إضافة بودرة التفاح مع بودرة الخروب لذات الغرض.
المركبات الفعالة:
المكونات الرئيسية للخروب عبارة عن كربوهيدرات ضخمة large carbohydrates (سكر) وحامض التانيك.
والسكريات الموجودة فى الخروب تجعله صمغى القوام أو دبق، وتلك السكريات تجعل الخروب أيضا كمغلظ لامتصاص الماء وجعل البراز الرقيق متماسكا أى يصبح مغلظا.
وحمض التانيك الموجود فى الخروب ونظرا لعدم قابليته للذوبان في الماء، لا يجعل البراز متماسكا ببعضه بقوة كما تفعل أحماض التانيك الأخرى، فهو لا يسبب الإمساك.
وحمض التانيك الموجود بالخروب يجمع السموم التى تنفسها البكتريا داخل الأمعاء،
وبالتالى فإنه يحد من نشاط تلك البكتريا، ويمنع الجسم من أن يمتص سمومها الضارة، أى تصبح تلك البكتريا خاملة، ومن ثم يصبح من المفيد استعمال الخروب لعلاج بعض حالات الإسهال.
وقد أوضحت دراسة مقارنة مزدوجة، أن الخروب مفيد لعلاج الأطفال المصابين بالاسهال. كما بينت دراسة أقل دقة أن الخروب يساعد الكبار الذين يعانون من إسهال المسافرين ويعمل على وقفه.
والألياف الموجودة فى الخروب، وكذلك سكر الخروب، كلاهما مفيد فى حالات ارتداد الحمض المعوى من المعدة إلى المريء، والسبب أنهما يجعلان الطعام فى المعدة أكثر لزوجة وتماسكا.
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
بصورة عامة، يخلط 20 جرام من مسحوق الخروب مع صلصة التفاح، أو مع البطاطس الحلو (البطاطا) وتعتبر جرعة يومية للاستفادة منها فى حالات الإسهال خصوصا عند الأطفال.
ويجب أخذ الخروب مع كمية كبيرة من الماء. كما يرجى ملاحظة أن إسهال الأطفال يجب مراقبته من قبل شخص متخصص في الرعاية الصحية مع التروية بالسوائل الفسيولوجية وملاحظة مستويات اللألكتروليات أو الأملاح فى الدم، لأن الأمر قد يصبح خطير من الناحية الصحية فى حالات الإسهال الحاد لدى الأطفال.