الشوك المقدس
Blessed Thistle
Cnicus benedictus
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
بالرغم من أن الموطن الأصلي هو أوروبا وآسيا، فإنه يتم الاعتناء بزراعة الشوك المقدس في مناطق كثيرة من العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية. ويتم إستخدام الأوراق والسيقان والأزهار في المستحضرات العشبية.
الإستخدام التاريخي أو التقليدي:
استخدم الطب الشعبي شاي الشوك المقدس للمشاكل الهضمية، والتي تشمل الغازات والإمساك واضطرابات المعدة. كما استخدمت هذه العشبة أيضا مثل قريبتها المعروفة جدا الشويكة اللبن milk thistle لأمراض الكبد والمرارة (الحويصلة الصفراوية).
المركبات الفعالة:
لاكتونات السيسكوبيتربين sesquiterpene lactones مثل السنسين cnicin وهى التى تعطي الآثار النافعة للشوك المقدس في علاج سوء الهضم، كما تحفز مرارة هذه المركبات من النشاط الهضمي والذى يشمل: سيل اللعاب، وزيادة إفراز العصارة المعدية مما يؤدي إلى تحسين الشهية والهضم. وتدل بعض العلامات الأكلينيكية على أن للشوك المقدس خصائص مقاومة للالتهاب.
وقد تم استخدام الشوك المقدس بالارتباط مع الحالات الصحية التالي:
سوء الهضم وحرقة الفؤاد.
سوء الشهية.
الخلل بوظائف الكبد.
مشاكل الحوصلة الصفراوية.
أمراض اليرقان الحادة.
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
توصي دراسة اللجنة الألمانية استخدام 4-6 جرام من الشوك المقدس في اليوم.
ويقترح بعض أطباء الأعشاب استخدام 2 ملي لتر ثلاثة مرات في اليوم من صبغة الشوك المقدس. ويمكن إضافة 2 مليجرام تقريبا من العشبة الجافة إلى 250 ملي لتر (كأس) من الماء الذى سبق غليه، ومنقوعة من 10 إلى 15 دقيقة لإعداد شاي العشبة، ويمكن شرب 3 كاسات في اليوم.
هل توجد هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
يعتبر الشوك المقدس آمن بصورة عامة وخالي من الآثار الجانبية. وأي شخص يعاني من حساسية للنباتات من فصيلة نباتات العائلة اللؤلؤية الصغرى daisy family يجب أن يستخدم الشوك المقدس بحذر، حتى لا تكون هناك ردة فعل تحسسية من جراء ذلك.