الفشاغ
Sarasparilla
Smilax Spp
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
الفشاغ، ويقال له أيضا جذر الثعبان الهندى. وهو عشبة خضراء متسلقة تنمو إلى ارتفاع حوالى 5 أمتار. والعديد من الأصناف المختلفة يطلق عليها عموما أسم Sarsaparilla. وهناك أنواع عديدة وجدت في المكسيك، وأمريكا الجنوبية، واستراليا، وجزر الكاريبى، والغابات المطيرة الأستوائية، كما توجد العشبة فى أنحاء أخرى متفرقة من العالم. وتستخدم الجذور أساسا في العلاج.
الاستخدام التقليدي أو التاريخي:
تم استخدام الفشاغ لالتهاب المفاصل، ولعلاج الزهرى فى جزر الكاريبى ( مضافا مع خمس أنواع أخرى من الأعشاب) بشيئ من النجاح.
وهناك تقارير عن علاج بعض حالات السرطان، والأمراض الجلدية فى المكسيك وأمراض أخرى متعددة، وبنهاية القرن كانت هناك تقارير حول استخداماته لعلاج أمراض الصدفية والجذام.
وتستخدمه النساء أيضا في علاج بعض المشاكل الصحية المختلفة، حيث يحتوى الفشاغ على أشباه هرمون البروجيسترون progesterone. مما يساعد على التغلب على مشاكل عسر الطمث عند البعض من السيدات، كذلك للتغلب على أعراض سن اليأس والتى تتمثل فى الإحباط العام، وحالات الإكتئاب المصاحبة لذلك.
والفشاغ يحتوى أيضا على بعض المركبات العضوية التى تشبه فى عملها الهرمون الرجالى التستوستيرون testosterogenic effect.
وفى المكسيك تستخدم العشبة فى تقوية الجسم ولبناء العضلات، ويعتبر تناول الجذور عادة شعبية لما يعتقد بأنه مثير للشهوة الجنسية عند الرجال. كما أن الفشاغ يعتبر عامل نكهة رئيسى في بعض الأنواع من مشروب البيرة.
يستخدم الفشاغ بالارتباط مع الحالات التالية.
الأكزيما الجلدية، والحكة المزمنة.
الصدفية الجلدية، أو مرض الصداف.
التهاب المفاصل الروماتيزمي، والروماتويد.
مطهر عام للجسم.
منشط للقوى الجنسية عند الرجال.
مهدئ لأعراض سن اليأس.
علاج لبعض الأمراض التى تنقلها القوارض للإنسان.
علاج لحالات الزهرى الحاد بنسبة 90% من النجاح.
المركبات الفعالة:
يحتوي الفشاغ على الصابونين الأسترويدى steroidal saponins مثل
سارساس أبوجينين sarsasapogenin الذي ربما يشبه عمل بعض الهرمونات الموجودة فى جسم الإنسان، وهذه الخاصية لم توثق علميا بعد.
كما أن الفشاغ يحتوي أيضا على الفيتوستيرولات مثل بيتا - سيتوستيرول
beta-sitosterol والتي لها تأثير مقاوم للالتهاب. حيث أوضحت التقارير المعملية تلك التأثيرات المقاومة للالتهاب.
في تجربة تحت التحكم وجد أن الأقراص المصنعة من السارساباريلا (الفشاغ) بالاتحاد مع وجبة قليلة من الدهون تكون أفضل طريقة للتخلص من أعراض الصدفية الجلدية، وأعتبار الفشاغ علاج مؤثر فى مرض الصدفية. وقد ظهرت في الأبحاث الأوروبية تقارير مماثلة حول تأثير الفشاغ على الصدفية.
ويمكن تناول كميات كبيرة من الجذور تصل إلى 15 جرام يوميا، والتى استخدمت بنجاح لعلاج الأفراد من الجذام في إحدى الدراسات الهندية القديمة.
ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
غالبا ما يستخدم الفشاغ على شكل كبسولات بجرعة 2-4 جرام ثلاث مرات يوميا. كما أن الصبغة ربما تستخدم أيضا بكمية 2-4 مليلتر ثلاثة مرات يوميا، وعادة ما يستخدم الفشاغ بالارتباط مع بعض الأعشاب الطبية الأخرى المساعدة.
هل هناك أي تأثيرات جانبية أو تفاعلات؟
وفقا للبحوث الألمانية فإن الفشاغ ربما يحدث بعض التهيجات في المعدة، أو بعض
التهيج المؤقت بالكلى.
وليكن معلوما بأن تناول الفشاغ يزيد من عمليات أمتصاص عقار الديجتاليس digitalis الخاص بمرضى القلب، ومركب البزموت bismuth الدوائى.
ولذلك فإنه يمنع تناول الفشاغ مع تلك المركبات للحد من الضرر الذى قد ينجم عن ذلك.