زيت كبد أسماك القرش
Shark - liver Oil
بينت الأبحاث العلمية بما لا يدعو إلي الشك أن جميع الأنواع من أسماك القرش المتواجدة في جميع مياه العالم هي محصنة ضد أمراض السرطان، أي لا تصاب بالسرطان في أي من مراحل عمرها المديد.
كما أن أسماك القرش من النادر أن تصاب بأي أمراض أخري قد يصاب بها جموع أخري من الأسماك في نفس المياه ومن حولها. ومما هو جدير بالذكر أن أسماك القرش معمرة، أي تعيش لعمر مائة عام وأكثر، وباختصار فأنها فهي غير قابلة للتدمير بسبب أي من المؤثرات التي تحيط بها، عدا عدوانية بنى البشر عليها.
والسر فى قوة القرش تكمن فى وجود (زيت كبد أسماك القرش) وهذا الزيت المميز يحتوي علي مادة يرمز إليها بالأحرف التالية AKGs. أو (الكليل جليسرول Alkylglycerols) وتلك عائلة من المركبات الكيميائية التي تعمل علي أن تظل أسماك القرش محمية من السرطان، والأمراض المختلفة.
كما أن تلك المركبات الكيميائية AKGs. موجودة أيضا في أنواع أخري من الأسماك، وألبان أثداء الحيوانات الثديية، والتي توفر حماية للرضع من تلك الحيوانات ضد العدوى بالأمراض المختلفة أثناء فترة الرضاعة.
ولكن تلك المركبات الكيميائية الهامة، توجد بكثرة ووفرة في كبد أسماك القرش. فماذا يعني لك ذلك:
أولا : تلك المركبات الكيميائية AKGs تحث الجسم علي إنتاج المزيد من كريات الدم البيضاء اللازمة للدفاع عن الجسم ضد الميكروبات، والفيروسات، والجراثيم المختلفة، كما أنها تقوي الجهاز المناعي للجسم.
ثانيا : تلك المركبات الكيميائية AKGs تعمل علي تدمير الشقوق الحرة السابحة في الجسم بين الخلايا المختلفة، وتلك الشقوق الحرةfree radicals . هي عبارة عن جزيء نشط من الأكسجين الحر الذى يؤكسد المكونات الهامة داخل خلايا الجسم، والمسئول عن حدوث أكثر من 60 نوعا من الأمراض المزمنة لدي البشر، ويعتبر العنصر الأساسي المحفز على حدوث الشيخوخة المبكرة.
وعلي عكس مضادات الأكسدة الأخرى، مثل: فيتامينات A, C, E, والبيتاكاروتين، والسلينيوم، والزنك، والذي لا يغفل دورهم في التصدي لتلك الشقوق الحرة وإلغاء الأثر السلبي لها علي الجدارن الخارجية لخلايا الجسم.
وميزة تلك المركبات AKGs. هي أن لها القدرة علي اختراق جدران خلايا الجسم والوصول إلي داخل الخلايا والتصدي لتلك الشقوق الحرة التي قد تسربت بالفعل إلي داخل الخلايا والعمل على معادلة الأثر السيئ على تلك الشقوق الحرة داخل الخلايا، ودون أن تصاب تلك الخلايا بأي أضرار من جراء ذلك.
ومما هو جدير بالذكر العلم بأن الشقوق الحرة التي تتمكن من التسرب إلي داخل الخلايا، تعمل علي مهاجمة الحمض النووي بداخل الخلاياDNA . وتقوم بتدميره وإتلافه، ومن ثم تدمير دائرة الاتصال بين الحمض النووي وباقي مكونات الخلية، وينجم عن ذلك الخلل في التواصل حدوث الإصابة بأمراض السرطان المختلفة.
وهنا يأتي دور تلك المركبات المفيدة للجسم الموجودة بكثرة في أكباد أسماك القرش والذى سبق الرمز إليها بأنها (AKGs) والتى تقوم بدور إيجابي لمنع حدوث مثل ذلك الخلل في الخلايا المختلفة من الجسم، وتحميها من الإصابة بأمراض السرطان في المقام الأول، ومن ثم الأمراض المزمنة الأخرى التي قد تعصف بالإنسان في أي وقت وأي زمان.
وزيت أكباد أسماك القرش يلعب دورا كبيرا في تخفيف أعراض الأمراض السرطانية، وأعراض مرض الإيدز. وهذا ما تفوه به المرضي أنفسهم عن تجربتهم المثمرة من تناول زيت أكباد أسماك القرش، بأنها قد خففت عليهم الكثير من المتاعب، وتحسنت لديهم معيشتهم، وأصبحوا أكثر أيمانا وتفاؤلا بحياة جديدة تمنح لهم.
وهنا تأتي شهادة هؤلاء الذين استفادوا صحيا من تناول زيت كبد سمك القرش:
الشهادة الأولي:
وهي لسيدة تبلغ من العمر 69 عاما، كانت تعاني من مرض اللوكيميا المزمن ولمدة 15 عاما، وعدد كريات الدم البيضاء لديها فى تزايد مخيف، ولا توجد وسيلة في التحكم به إلا بالحصول علي العلاج الكيميائي مع دواء الكورتيزون، وكل شهرين تعاود تلك الخلايا بالزيادة المخيفة من 25.000 حتى تصل إلي 150.000.
وبينما ظل الأمر كذلك، فقد أشار عليها الطبيب المعالج أن تتناول السيدة المريضة 8 كبسولات من زيت كبد القرش، وكل كبسولة بها 500 مللي جرام من الزيت.
وكانت المفاجأة بعد 6 أشهر من العلاج بزيت كبد القرش، وهى أن الارتفاع المتواصل في كريات الدم البيضاء قد توقف، وصار ثابتا لا يتعدى 9000 خلية بيضاء في أي وقت تقوم فيه بالتحاليل لبيان طبيعة سير هذا المرض.
الشهادة الثانية:
وهذه شابة في مقتبل العمر كانت تعاني من سعال مستمر ومرهق، وبالفحص الإشعاعي بأشعة X وجد أن هناك ورم بأعلى القلب في حجم ثمرة الجريب فروت الصغيرة، والتشخيص كان مرض هودجكن (Hodgkins lymphoma).
وبعد أن تم وضع المريضة علي العلاج التقليدي للأمراض السرطانية، لم تتحسن حالة المريضة وشخصت علي أنها قد وصلت للمرحلة الرابعة من المرض، أي المرحلة المتأخرة منه، وأن نسبة نجاتها هي 60 % حسبما قرر الأطباء ذلك.
وعلي الفور أيقن والدها للأمر، وقرر وضعها علي العلاج بزيت كبد سمك القرش الذي يحتوي علي نسبة من 30 إلي 40 % من المركب AKGs. ولم يمضي الوقت الكثير حتى بدأت الشابة في التحسن من تبعات هذا المرض.
وعند زيارتها للطبيبة المعالجة لها، وبعد أن أطلعت الطبيبة علي تقدم الحالة بهذا الشكل المشجع، فقد نصحت الطبيبة بالقول للمريضة " أفعلي ما أنت فاعلة له، وتناولي ما أنت متناولة له، فإن أمورك آخذت في التحسن من جراء ذلك".
وفي خلال 7 أشهر من تناول زيت كبد سمك القرش، تعافت الشابة من المرض العضال، وبقيت تحافظ علي تناول زيت كبد القرش حتى الوقت الحاضر.
الشهادة الثالثة:
هذا مريض مصاب بالإيدز منذ 10 سنوات قد خلت، وذكر يقول في شهادته ما يلي: أن كريات الدم البيضاء من نوعT- cell قد هبطت من 535 إلي 214، ومن وقتها منذ 4 أشهر وضعني الطبيب المعالج علي جرعات يومية من زيت كبد سمك القرش، وكانت المفاجأة الطيبة بالنسبة لي هي أن أحدث التحاليل المعملية التي قمت بها في الأسبوع الماضي قد أوضحت بأن كريات الدم البيضاء من النوع T- cell قد ارتفعت مرة أخري إلي 353 والعامل الجديد الذي أدي إلي هذا التحسن هو زيت كبد سمك القرش وحده.
وهناك قصص وشهادات أخري كثيرة، وكلها تشير وتوضح إلي أهمية تناول زيت كبد أسماك القرش، وأثرها الواقي والشافي من الأمراض المزمنة المختلفة.
وليس هذا هو كل ما يستفاد منه من تناول زيت كبد أسماك القرش، بل أن الأمر يتعدى ذلك إلي أن الفائدة تعم حتى تشمل أمراض وأعراض أخري ظلت تعصف بالكثير من المرضي، وتشهد عليهم القصص المختلفة في ذلك، وعليه فأن زيت كبد أسماك القرش مفيد فى الأحوال المرضية التالية.
أزمات الربو.
يمكن السيطرة علي الحالة عند تناول جرعات من زيت كبد القرش بجرعات 750 مللي جرام، تحتوي علي نسبة 50 مللي جرام من مركب AKGs. بمعدل 3 مرات في اليوم، ولمدة 6 أشهر، فإن النتيجة مذهلة، حين تتلاشي أزمات الربو وتصبح أثر من بعد عين.
مرض السكر, وارتفاع ضغط الدم، ومرض التصلب المتعدد MS.
علي لسان أحد المرضي، حين تقول المريضة : (كنت أشعر بالتعب دوما لأقل مجهود مبذول، ولكن بعد أن تناولت زيت كبد القرش، فأنني أصبحت أكثر قوة وحيوية لم أشعر بهما من قبل منذ سنوات طويلة وأنا مصابة بالمرض، وقد أنخفض لدي معدلات السكر في الدم بصورة أفضل مما كنت عليه قبل المعالجة بزيت كبد القرش، كما أنخفض ضغط الدم لدي حتى عندما أوقفت تناول حبوب معالجة ضغط الدم لمدة 3 أيام، وذلك للمرة الأولي منذ 10 سنوات من حدوث المرض).
أمراض الروماتزم.
تستجيب تماما للعلاج بتناول زيت كبد أسماك القرش، حيث تقل الصلابات في المفاصل المختلفة، وتصبح الحركة أقل إيلاما، ويعود المريض لحالته الطبيعية التي كان عليها قبيل المرض.
ويبقي أن نعلم أنه لا توجد مضاعفات تذكر من تناول زيت كبد القرش، والأبحاث قائمة علي قدم وساق لمعرفة السر الكامن في أعماق هذا الزيت الذي يمثل فتحا جديدا، وأملا واعدا لكثير من مرضي - الأمراض المزمنة - والتي يحار الطب في علاجها، ولكنه لن يكون ترياقا سحريا يعالج كل شيء، ولكن الأهم، هو وجود تلك المركبات الكيميائية AKGs. التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم.