بقلم/ مشاعل السالم

في هذه الكوكبة الزاخرة بالمفكرين و الأدباء و أصحاب الشهادات المرموقة الفذة ,, يجهل على الكثير حسن التصرف بما أوتوا من علم .

فالأغلبية علمه سبب في انتكاسة كبيرة في حياته , كحال بعض الأطباء المروجين لأدوية تجارية غير مرخصة , يؤسفني لفظة المروجين ! لكنها الأبلغ وصفا ,,




رواج مثل هذه الأدوية تؤدي بالكثير من المرضى ما بين وفيات و طفرات و عاهات , و ينتهي بهم المطاف إلى خطأ طبي .

أيضا مسؤولية تحضير الأدوية أو صرفها تحد من انتشار هذا الوباء المسمى بالأخطاء الطبية , إلا إذا كانت الأهداف اللانسانية مشتركة ! و إن تعددت الأسباب فالمسمى واحد ! إذا كان متعمّدا أو سقط سهوا , فلا أجد في هذا إنصافا !! كون الدكتور المعالج صرف الدواء خطأ عمدا يعاقب كمن صرفه سهوا ! على من تقع المسؤولية ؟ أولا و أخيرا على ضمائرهم , فهم أعلم بنواياهم . قد أوتيتم من العلم ما ألجم فاكم لتقولوا لا نعلم لتزدادوا علما ,

اتقوا الله بعلمكم , قال تعالى : ‏{‏إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ‏}‏ ‏[‏سورة فاطر‏:‏ آية 28‏]

أصلحوا ما تبقى من ضمائركم !