دراسة: حدة ألم الصدر ليست مؤشرًا على الإصابة بنوبة قلبية نيويورك - رويترزكشفت دراسة أمريكية عن أن شدة الألم فى الصدر لا تعنى أنيدخل الشخص الى غرفة الطوارئ كما أنها ليست مؤشرا على أنه مصاب بنوبة قلبية.
كما
وجد باحثون في مستشفى جامعة بنسلفانيا - فحصوا أكثر من 3000 مريض - أن ألم
الصدر الحاد لا ينبئ بشكل كبير عمن هو مصاب بالفعل باحتشاء عضلي قلبي ولا
عن أي من المرضى كان أكثر عرضة للإصابة.
وقالت آنا ماري تشانج - أحد واضعي الدراسة التي نشرت في دورية حوليات طب الطوارئ - إن العكس كان أيضًا صحيحا.
وأضافت " إذا لم يكن ألم الصدر حادا فهذا لا يعني أنها ليست نوبة قلبية ".
وباستخدام
ميزان مدرج من صفر الى عشرة - حيث يمثل الصفر عدم وجود ألم والعشرة أسوأ
ألم يمكن تخيله - قاس الباحثون مستويات الألم لحوالي 3300 مريض جاءوا الى
قسم الطوارئ في مستشفى جامعة بنسلفانيا يشتكون من ألم الصدر.
ثم تابعوا المرضى لمدة 30 يوما لمعرفة من أصيب بمزيد من الأحداث المرتبطة بالقلب.
ولم
يزد احتمال أن يكون المرضى الذين كانوا يعانون من أشد ألم في مصابين بنوبة
قلبية أو أن يصابوا بها في غضون الشهر التالي بالمقارنة مع المرضى ذوي
الألم الأقل.. والألم الذي استمر لأكثر من ساعة لم يكن أيضا علامة مفيدة
للنوبة القلبية مقابل حالات أخرى.
وقال الأطباء إن ألم النوبة القلبية أيضا لا يستقر دائما في منطقة الصدر، لكن ربما في الصدر أو الذراع أو الفك الخلفي أو البطن.
لكن
رغم أن شدة الألم لم تكن مؤشرا جيدا للمصاب بنوبة قلبية في المستشفى فإن
الوصول الى إدارة الطوارئ في سيارة إسعاف كان مؤشرا جيدا.
وقال جيمس
فيلدمان وهو طبيب طوارئ في مركز بوسطن الطبي وهو أحد المشاركين في الدراسة
إن هذا ربما يرجع الى أن الأشخاص يميلون الى استبعاد ألم الصدر حتى يكون
لديهم اأراض يعتبرونها خطيرة بما يكفي لتبرير استدعاء خدمات الطوارئ.
وأضاف "ربما يكون أو لا يكون ألم الصدر نوبة قلبية، لكن يمكن أن يكون قطعا شيئا ما خطيرا".**