اليابان تنشيء هيئة جديدة لمراقبة الأمان النووي محطة فوكوشيما دايتشى النووية فى اليابان
طوكيو -رويترزصرحت
اليابان - الجمعة - بأنها ستنشيء هيئة جديدة لمراقبة الأمان النووي ، تحت
رعاية وزارة البيئة ، في إطار جهود لتشديد معايير السلامة ، بعد أن تسبب
زلزال وأمواج مد عاتية بها في أسوأ كارثة نووية في العالم خلال 25 عاما.
ومن
المتوقع أن تجمع الهيئة الجديدة بين هيئة الأمان النووي والصناعي وهيئة
استشارية حكومية أخرى. وحذر خبراء من أن تغيير الهيئة قد لا يكفي وحده
لاستعادة ثقة الجماهير في المنشآت اليابانية أو ضمان الإشراف الفعال.
وقال
جوشي هوسونو - وزير معالجة الأزمات النووية - إن الهيئة الجديدة ستجمع بين
500 و600 مسئول من وكالات قائمة ، وستبحث فرض قواعد تنظيمية أكثر صرامة
على محطات الطاقة النووية.
وأدت أزمة التسرب
الإشعاعي بمحطة فوكوشيما دايتشي النووية على بعد 240 كيلومترا شمالي طوكيو
إلى إصلاح سياسة الطاقة اليابانية ، ودعا رئيس الوزراء ناوتو كان إلى خفض
اعتماد البلاد على الطاقة النووية.
ودفع
الحادث، الذي وقع في مارس الماضى، دولاً أخرى إلى إعادة النظر في معايير
الأمان بها. وتبحث هيئة الرقابة على النشاط النووي بالولايات المتحدة ما
إذا كانت ستتبع نهجاً أكثر صرامة في قضية الأمان تفرض بموجبها على المحطات
التخطيط لمواجهة كوارث أعنف بكثير من تلك التي صممت لتحملها.**