كيف لدولة ذكرت فى القرآن ، وفتحها عمرو بن العاص.. دولة بها مدينة الألف مئذنة، أن تكون دوله غير إسلاميه وتحتكم إلى قوانين الغرب الوضعية، هذه القوانين التى مهما حرص واضعوها على العدل فلن يحققوه بمثل ما يحققه شرع الله عز وجل الذى هو خير للمسلم والقبطى.


كفانا تبعية للغرب، ألم يكفنا أننا نقلدهم فى طريقة لبسهم، وأكلهم وكلامهم إلى غير ذلك؟! آن الأوان أن نعتز بهويتنا الإسلامية وكفانا تبعية للغرب فليس كل ما لديهم يصلح لنا فنحن أمه يحكمها دين.


فنعم لمصر دولة إسلامية تطبق شرع الله عز وجل.. نعم لمصر دولة إسلامية يدخل فيها الدين فى كل شىء، ولا لفصل الدين عن الدنيا وأعلموا أن قوتنا فى إسلامنا وإن كنا بحق نريد التغيير فلنغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا، ولكن ونحن نغيّر ما بأنفسناعلينا أن نغيّر إلى ما يرضى الله عز وجل.


وعلى الرغم من أننى لست مع الإخوان أو ضدهم إلا أننى متفق معهم فى شعار (الإسلام هو الحل).. فنعم لمصر دولة إسلامية.



الاثنين، 18 يوليو 2011 م