2005
في مثل هذا اليوم تحطمت طائرة ركاب بيروفية في غابات الامازون مما أسفر عن مقتل حوالي 40 شخصا على الاقل وإصابة عدد كبير بجروح. وكانت الطائرة تحمل 100 شخص 97 مسافرا و7 آخرين هم افراد الطاقم. وكانت الطائرة التابعة لخطوط "تانس" الجوية الحكومية من طراز بوينج 737 - 200 في رحلتها من ليما إلى مدينة "إكيوتوس" الواقعة في الأدغال شمالي البلاد. حاولت الهبوط اضطراريا بسبب أجواء ماطرة وعاصفة على بعد نحو 5 كلم من مطارمدينة "بوكالبا" الواقعة داخل الأدغال على بعد نحو 490 كلم شمال شرقي العاصمة ليما. واثناء محاولة هبوطها بدأت الطائرة تهتز بشدة بسبب العاصفة مما ادي الي تحطمها وسقوطها.
1985
في مثل هذا اليوم عثرت بعثة اميركية فرنسية مشتركة على حطام سفينة تيتانك (وتعني المارد). كانت السفينة تيتانك اضخم سفينة ركاب شهدها العالم حتى الآن حيث بلغ وزنها 52310 طنا وبلغ طولها 882 قدما ،وبلغ عرضها 94 قدما وتمتعت السفينة بدرجة فائقة من الفخامة لم تتوفر من قبل لاي سفينة ركاب ، بدأت أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطي من إنجلترا إلى الولايات المتحدة في 10 إبريل 1912 بعد حملة دعاية كبيرة. وفي 15 ابريل بدأت السفينة في الغرق بعد إصطدامها بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها. وبعد التأكد من انها غارقة لا محالة ظهرت مشكلة عدد ركاب السفينة هو 2227 راكبا ، بينما عدد قوارب النجاة الموجودة بالسفينة لا تكفي حمولتها جميعا وتم اطلاق صواريخ النجاة لطلب الإستغاثة .وخلال العقد العشرين تم تصوير 17 فيلما ومسلسلين تلفزيونيين، كما اعدت مسرحيات وألفت كتب كثيرة عن فاجعة هذه السفينة التي يتسارع تفككها على عمق اربعة آلاف متر عاما بعد عام. وليس معروفا ما اذا كان هذا الأثر التاريخي في اعماق المحيط سيبقى هناك بعد خمسين عاما ام لا.
1943
في مثل هذا اليوم انتهت معركة كورسك وهي احدى اكبر معارك الحرب العالمية الثانية. وقد دار فيها اكبر اشتباك بالدبابات شهدته تلك الحرب وشاركت فيه 1200 دبابة. عندما خسر الالمان 400 دبابة في يوم واحد اضطروا الى التخلي عن خطط اختراق دفاعات القوات السوفيتية. وبعد ذلك انتقل الجيش الأحمر الى الهجوم. فتمكن من دحر 30 فرقة للعدو، وخسر النازيون 500 الف شخص تقريبا. ووئدت في معركة كورسك آخر آمال هتلر بتحقيق انعطاف في سير الحرب.
1927
في مثل هذا اليوم توفي زعيم الأمة /سعد زغلول ،وقد ولد فى يوليو ١٨٦٠ بمحافظة كفر الشيخ وكان والده رئيس مشيخة القرية، فنشأ يتيما بعد وفاة والده ولم يتم الخامسة من عمره، وتعلم على يد جمال الدين الأفغانى والشيخ محمد عبده، وقد حصل على ليسانس الحقوق وتم تعيينه بالحكومة إلا أنه فصل بسبب تأييده الثورة العرابية، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وتبخر الوعود البريطانية لمصر بنيل استقلالها ألف سعد زغلول ورفاق النضال الوطنى وفد مصرى للدفاع عن القضية المصرية عام ١٩١٨ والمطالبة بالاستقلال فى مؤتمر باريس، واعتقل سعد ونفى إلى جزيرة مالطة بالبحر المتوسط مع مجموعة من رفاقه فى ٨ مارس ١٩١٩، واندلعت ثورة ١٩١٩ التى أكدت زعامة سعد زغلول واضطرت إنجلترا الى الإفراج عن سعد ورفاقه وإعادتهم من المنفى، وسمحت إنجلترا للوفد المصرى برئاسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح فى باريس ليعرض قضية استقلال مصر. ولم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصرى، واشتعلت الثورة من جديد وألقى الإنجليز القبض على سعد مجددا ونفى مرة أخرى إلى جزيرة سيشل، وتأججت الثورة وفشلت إنجلترا فى مواجهتها بعد وفاته.